هل الموز يرفع مستوى السكر في الدم؟!
الموز هو فاكهة طرية ولذيذة تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، ولكنها في الوقت نفسه تعتبر من المصادر الغنية بالكربوهيدرات، هذا يثير السؤال، هل يمكن لمرضى السكر تناول الموز؟
الجواب هو نعم، يمكن للأشخاص المصابين بمرض السكر الاستمتاع بتناول الموز، ولكن بشكل معتدل وكجزء من نظام غذائي متوازن.
الموز يحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف التي لها فوائد صحية عديدة لمرضى السكر، طالما لم يتم تناول كميات كبيرة منه.
وفقًا لدراسة، تناول 250 أو 500 جرام من الموز كل يوم مع وجبة الإفطار يقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم.
الموز متوفر بأحجام مختلفة، وهذا يحدد الكمية التي يمكن تناولها. إذا تناول الشخص موزة صغيرة الحجم، فإنه سيحصل على كمية أقل من الكربوهيدرات (23 جرام)، وبالتالي سيكون لذلك تأثير أقل على مستويات السكر في الدم.
بينما يحتوي الموز الكبير الحجم على حوالي 35 جرام من الكربوهيدرات.
في حال تناول الموز الكبير الحجم، يجب عدم تناول أكثر من واحدة والانتباه إلى الأطعمة الأخرى التي يتم تناولها طوال اليوم.
أما عند تناول الموز الصغير الحجم، يفضل تناول واحدة فقط للحفاظ على نسبة السكر في الدم.
يمكن أن يكون لتناول الموز بجانب مصدر للدهون غير المشبعة، مثل اللوز أو زبدة الفول السوداني أو الفستق أو بذور عباد الشمس أو عين الجمل، تأثير إيجابي على نسبة السكر في الدم.
يمكن لمرضى السكري أيضًا تناول مصدر غني بالبروتين والكالسيوم، مثل الزبادي اليوناني، للاستمتاع بمزيد من الفوائد الصحية.
يجب أن نتذكر دائمًا أن هذه المعلومات لا تغني عن الاستشارة الطبية المباشرة، كل جسم يتفاعل بطرق مختلفة مع الأطعمة المختلفة، وما قد يعمل بشكل جيد لشخص قد لا يعمل بالنفس الطريقة للآخر.
لذا، من الأفضل دائمًا التحدث مع الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي، هم يمكنهم تقديم النصائح والتوجيهات المناسبة بناءً على الحالة الصحية الفردية والاحتياجات الغذائية.