صحة

السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمناً عن السجائر العادية”.. تحذير من الباحث في المسرطنات فهد الخضيري

أطلق الباحث في المسرطنات فهد الخضيري تحذيراً قوياً للمدخنين حول استخدام السجائر الإلكترونية، مؤكداً أنّ من يعتقد ويتوهم أن السجائر الإلكترونية أخف ضرراً وأقل خطراً، فإن نشرة وزارة الصحة تكشف عن احتواء السجائر الإلكترونية على معادن سامّة وزيادتها تسبّب أمراض القلب وانسداد الرئة وسرطان الرئة وجميع أمراض السجائر العادية.

وأوضح الخضيري في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، أنّ مكونات السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين الصناعي الضار جداً، ولا يفرق عن النيكوتين العادي في الضرر والخطر.

وفي هذا السياق، أكدت نشرة وزارة الصحة على أنّ “رذاذ السجائر الإلكترونية يحتوي على النيكل والكروم بمعدلات أعلى مقارنة بدخان السجائر العادية”، مضيفةً أن السائل المستخدم في السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى تسمّم النيكوتين، ومن أعراضه: التعرق، والخمول، والقيء، والدوخة، وصعوبة التنفس، وزيادة معدل ضربات القلب، وسرطان الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض الأمراض الأخرى المرتبطة بالتدخين.

وأضافت النشرة أنّ “استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن”، مؤكدةً أن “السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمناً عن السجائر العادية”.

وتعد السجائر الإلكترونية منتجًا تم إنشاؤه بشكل خاص للمدخنين الذين يبحثون عن بديل للسجائر التقليدية، ويتميز بأنها تحتوي على عدد قليل من المواد الكيميائية، وتخلو من العديد من المواد السامة الموجودة في السجائر التقليدية، ومع ذلك، فإن هذه السجائر ليست بديلاً آمنًا بالكامل.

وتعتبر السجائر الإلكترونية خيارًا شائعًا للمدخنين الذين يريدون الإقلاع عن التدخين، وقد تم الإعلان عن العديد من الدراسات والأبحاث التي تشير إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية أفضل بكثير من استخدام السجائر التقليدية، ولكن هذه النتائج قد تختلف من شخص لآخر، ولا ينبغي الاعتماد عليها فقط.

وبما أن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمنًا عن السجائر التقليدية، فإنه ينبغي على المدخنين البحث عن العلاجات والطرق الفعالة للإقلاع عن التدخين، مثل العلاج السلوكي الوظيفي والعلاج الدوائي وغيرها من الطرق المثبتة سليمتها.

زر الذهاب إلى الأعلى