جيمي سكوت: أول شخص يرفع قضية ضد أسترازينكا بعد تأثره بآثار جانبية نادرة للقاح كورونا
بعد إقرار شركة أسترازينكا لأول مرة، مساء يوم الاثنين الماضي بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة، تصدر اسم جيمي سكوت، أول شخص رفع قضية العام الماضي ضد الشركة البريطانية السويدية الشهيرة هذه، الأضواء.
في هذه القضية المثيرة للجدل، كان جيمي، أبًا لطفلين، أصيب بإصابة دائمة في الدماغ بعد تعرضه لجلطة دموية ونزيف في الدماغ منعه من العمل بعد حصوله على اللقاح في 23 أبريل 2021.
بعد أن دخل لأسابيع في غيبوبة، نجا جيمي من نزيف “كارثي” في دماغه، لكن حالته انقلبت رأسًا على عقب.
فقد خسر وظيفته، ولم يعد بإمكانه إجراء محادثات معقدة، وبات يعاني ضعفًا في البصر وصعوبة في القيام بأبسط الأشياء.
وبطبيعة الحال، لم يستطع جيمي تذكر شيء عن الأسابيع الأربعة والأيام الخمسة التي قضاها في غيبوبة تامة بالعناية المركزة.
وبعد تعافيه، أصبح أول شخص يقدم دعوى ضد أسترازينكا للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي ألمت به وبعائلته.
وفي حال فوزه، يمكن أن يمهد الطريق لمئات المطالبات والتعويضات التي ستصل إلى عشرات، إن لم يكن مئات الملايين. وبالتالي، تعتبر قضية جيمي سكوت أول “حالة اختبار” في هذا الصدد.
