لماذا لقبت “مَلَك الموت”.. قصة الممرضة الأمريكية كريستيان غيلبرت وجرائمها المروعة
تعتبر كريستيان غيلبرت شخصية مثيرة للريبة، فهي ممرضة سابقة من الولايات المتحدة الأمريكية اشتهرت بلقب “مَلَك الموت” بسبب جرائمها الرهيبة.
وُلدت كريستيان في 13 نوفمبر 1967، وأصبحت واحدة من أكثر الجرائم الطبية إثارةً ورعبًا في تاريخ الجريمة.
في فترة تمتد من عام 1995 إلى 1996، عاشت مستشفى فيترانز في نورثهامبتون، ماساتشوستس، أحداثًا مرعبة تقود إلى العثور على الأطباء والمرضى في دوامة من الصدمة والرعب.
تمت تبرئة النقابة عندما تم اكتشاف أن كريستيان غيلبرت، الممرضة المُثيرة للشبهات، كانت الفاعلة وراء هذه الكوارث.
أدينت غيلبرت بقتل أربعة مرضى بإعطائهم جرعات زائدة من الإيبينفرين، هرمون يستخدم في الحالات الطبية الطارئة، مما أسفر عن وفاتهم.
ولم يقتصر فعلها الشنيع على ذلك فقط، بل حاولت قتل اثنين آخرين أيضًا باستخدام نفس الوسيلة المرعبة.
تمت محاكمة كريستيان غيلبرت في عام 2001، حيث أدينت بجرائم قتل متعددة، ثلاث مراحل من القتل الثاني ومحاكمة واحدة من القتل الأول.
ونتيجة لتلك الجرائم المروعة، صدر الحكم عليها بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، إضافةً إلى حكم بالسجن لمدة 20 عامًا بسبب محاكمة القتل الأول.
تجلس حاليًا كريستيان غيلبرت في مرفق اتحادي للسجناء الإناث في فورت وورث، تكساس.
مصيرها يُظهر درسًا مريرًا للمجتمع حول الأثر الذي يمكن أن تتركه الجرائم المروعة على الأفراد والمجتمعات، وتظل قصة “ملكة الموت” حالة دراسية مهمة في ميدان الجريمة وعلم النفس.
تحمل قصة كريستين غيلبرت تحذيرًا داميًا حول الخطر الذي يمكن أن يشكله الشر في زيـنـت الزيـنـة، والدماء تُترجم الجرائم الرهيبة التي يمكن أن ترتكبها أصحاب الوظائف الطبية والرعاية الصحية، حيث يظل تأثيرها على الضحايا والمجتمعات لا يُنسى.