تحليل السكر التراكمي “HbA1c” بالأرقام.. الأعراض والأهمية في مراقبة مرض السكري
تعتبر مراقبة مستوى السكر في الدم أحد الجوانب الأساسية لإدارة مرض السكري، وتحليل السكر التراكمي، المعروف أيضًا باسم تحليل الهيموجلوبين السكري (HbA1c)، يلعب دورًا حاسمًا في تقييم فعالية العلاج ومدى التزام المريض بالعناية الذاتية.
تعرف على أهمية هذا التحليل وأعراض ارتفاع السكر التراكمي وكيفية تفسير النتائج.
أهمية تحليل السكر التراكمي
تحليل السكر التراكمي يقدم لنا نظرة شاملة على متوسط مستوى السكر في الدم خلال فترة زمنية محددة، وهو ما يفيد في تقييم التحكم في مرض السكري.
عند ارتفاع مستوى السكر في الدم، يتفاعل الجلوكوز مع جزيئات الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، وهذا التفاعل يؤدي إلى تكوين مركبات تُعرف بالهيموجلوبين السكري.
نتائج تحليل السكر التراكمي تعكس متوسط مستوى السكر في الدم خلال الثلاثة أشهر السابقة للتحليل.
جدول السكر التراكمي:
نتائج تحليل السكر التراكمي تعبر بالنسبة المئوية (%)، ويمكن استخدام هذه النسب لتصنيف المرضى وتحديد الخطوات المستقبلية:
غير مصابين بالسكري:
- نسبة السكر التراكمي: بين 4% و 5.6%.
معرضين للاصابة بالسكري:
- نسبة السكر التراكمي: 6%.
مصابين بالسكري:
- نسبة السكر التراكمي: 7%.
مصابين بالسكري وعدم التحكم الجيد:
- النسبة تزداد باستمرار مع ارتفاع مستوى السكر بالدم.
الشروط والتحضير لتحليل السكر التراكمي:
يمكن أن يجرى تحليل السكر التراكمي دون صيام، ومن المهم الإبلاغ عن أي أدوية أو مكملات يتم تناولها.
يجب تنسيق موعد التحليل مع الطبيب وتلقي التوجيهات المناسبة.
اعراض ارتفاع السكر التراكمي:
يُعد ارتفاع السكر التراكمي من أعراض ارتفاع مستوى السكر في الدم. تشمل هذه الأعراض:
- شعور متزايد بالعطش.
- ضبابية في الرؤية.
- الصداع.
- الحاجة المتكررة للتبول.
- فقدان الوزن.
- إرهاق.
تحليل السكر التراكمي هو أداة هامة لمراقبة وإدارة مرض السكري.
بفهم جدول السكر التراكمي وتفسير النتائج، يمكن للأفراد المصابين بالسكري وغيرهم من الأشخاص اتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن نطاق طبيعي وتجنب المضاعفات المحتملة.
ومع ذلك، يجب التأكيد على أن المعلومات المقدمة هنا لا تعتبر بديلاً عن استشارة الطبيب المختص، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة الصحية واستشارته قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالعلاج والرعاية الصحية.
*المصدر: الطبي