آخرهم ميليتاو.. إصابة الرباط الصليبي.. الكابوس الذي يواجه اللاعبين
إصابة الرباط الصليبي هي واحدة من أكثر الإصابات شيوعًا وخطورة بين الرياضيين، خصوصًا لاعبي كرة القدم.
وقد تعرض لها مؤخرًا المدافع البرازيلي لنادي ريال مدريد، إيدير ميليتاو، في مأساة جديدة تضاف إلى قائمة اللاعبين الذين تعرضوا لهذا النوع من الإصابات.
ما هو الرباط الصليبي؟
الرباط الصليبي هو واحد من أربعة رباطات رئيسية في الركبة، وهو مسؤول عن استقرار الركبة وتوجيه حركتها.
إصابته تحدث عادة نتيجة لحركة فجائية أو التواء في الركبة، وقد تكون نتيجة للتصادم مع لاعب آخر أو حتى دون وجود تصادم.
أعراض الإصابة:
- ألم شديد في الركبة.
- تورم سريع بعد الإصابة.
- عدم القدرة على تحريك الركبة بشكل طبيعي.
- شعور بعدم الاستقرار أو “الفراغ” في المفصل.
العلاج:
في الكثير من الحالات، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لإعادة الرباط إلى وضعه الطبيعي، وبعد الجراحة، يحتاج اللاعب إلى فترة تأهيل طويلة قد تستغرق من 6 إلى 9 أشهر، أو أكثر في بعض الحالات، قبل أن يتمكن من العودة إلى الملعب.
تأثير الإصابة على ميليتاو وريال مدريد:
إصابة ميليتاو تعتبر ضربة قوية لريال مدريد، خصوصًا في ظل الأداء المتميز الذي قدمه اللاعب في المواسم الماضية، ومع اصابة حارس ريال مدريد تيبو كورتوا قبل انطلاق الموسم.
وسيكون على المدرب كارلو أنشيلوتي البحث عن بدائل قوية لتعويض غياب ميليتاو في الفترة المقبلة.
إصابة الرباط الصليبي هي من بين أصعب الإصابات التي يمكن أن يواجهها الرياضيون، ولكن مع العلاج المناسب والتأهيل، يمكن للمصاب العودة إلى أداءه الطبيعي ومواصلة مسيرته الرياضية.