اعتقال مشتبهين جدد في فرنسا بسرقة مجوهرات اللوفر

في تطورات جديدة لقضية سرقة مجوهرات متحف اللوفر التي هزت فرنسا، ألقت السلطات الفرنسية القبض على خمسة مشتبهين جدد، وذلك في مداهمات ليلية استهدفت عدة مواقع في منطقة باريس، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام فرنسية نقلاً عن مصادر قضائية. وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن كشفت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، عن اعتقال شخصين آخرين في وقت سابق لعلاقتهما بالحادث.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أكتوبر الماضي، عندما تمكنت عصابة من أربعة أفراد من تنفيذ عملية سطو جريئة استهدفت مجوهرات ملكية معروضة في قاعة أبولو بمتحف اللوفر؛ حيث استخدم اللصوص شاحنة مسروقة وسلالم هيدروليكية للوصول إلى النافذة الزجاجية للقاعة، وتمكنوا من سرقة ثماني قطع مجوهرات تاريخية، من بينها عقد من الزمرد والماس أهداه نابليون بونابرت لزوجته، وتاج مزين باللؤلؤ والماس كان يعود للإمبراطورة أوجيني.
وقد أثارت هذه السرقة موجة غضب واستياء واسع في فرنسا، ووصفها البعض بأنها “إذلال وطني”، مما أدى إلى فتح نقاش حاد حول الإجراءات الأمنية المتبعة في المتاحف الفرنسية.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال المجوهرات المسروقة مفقودة حتى الآن، حيث ناشدت المدعية العامة اللصوص لإعادة المسروقات. وأكدت بيكو أن الحمض النووي للمتهمين الاثنين اللذين تم القبض عليهما سابقًا عُثر عليه على صندوق العرض والدراجة النارية التي استخدمت في الهروب.
ويشارك في التحقيق أكثر من 100 محقق، قاموا بتحليل عينات من موقع الحادث وفحص كاميرات المراقبة لجمع الأدلة، بينما أشاد وزير الداخلية الفرنسي بجهود المحققين، مؤكدًا أن المنطقة المحيطة باللوفر مؤمنة بشكل جيد.
يذكر أن الإنتربول قد أدرج الجواهر المسروقة في قاعدة بيانات الأعمال المسروقة في محاولة لتتبعها واستعادتها.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2219922?ref=rss&format=simple&link=link











