منوعات

ما سبب وفاة الكاتب والمفكر المصري المعارض محمد الجوادي

توفي الكاتب والمفكر المصري، محمد الجوادي، الذي يلقبه متابعوه بـ”أبو التاريخ”، عن عمر يناهز 65 عاما.

وأعلن خبر الوفاة الموقع الرسمية لمحمد الجوادي، الجمعة، وورد فيه: “نحن فريق موقع الدكتور محمد الجوادي ننعي إلى الأمة وفاة العالم الجليل الدكتور محمد الجوادي الذي ترك بصماته العلمية الموسوعية في شتى مناحي العلوم الإنسانية.. ولا نجد أصدق ما ننعي به عالمنا إلا ما كتبه بقلمه في نعي المرحوم الأستاذ فاروق شوشة فكلماته التي نعاه بها تنطق تماما بما نود نعي الدكتور الجوادي به يرحمه الله، ونسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ونعاه العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور محمد الصغير، رئيس الهيئة العالمية لنصرة النبي وعضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين.

وُلد الجوادي في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط عام 1958، وتميز بالتفوق الدراسي والنشاط السياسي.

درس الطب وأصبح أستاذا في أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية الطب، جامعة الزقازيق. كما أسس نادي جامعة علوم القاهرة، وبعد ذلك نادي جامعة الزقازيق للشباب والعلوم والبيئة.

الجوادي، الذي كتب عددا من الكتب في الطب واللغة، كان معارضا للانقلاب العسكري في مصر الذي أوصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم.

وقد أثارت وفاته تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استشهد الكثيرون بمقاطع فيديو من مقابلات وآراء سابقة له.

وبالنسبة لسبب الوفاة فلم يتم تحديدها تماماً، حيث تم الاعلان عن وفاته بعد معاناة مع المرض، وتمت الاشارة إلى انها عانى من مرض السرطان.

زر الذهاب إلى الأعلى