الوزيرة المطرودة تشن هجوما على رئيس الوزراء.. فضائح الحكومية البريطانية تظهر للعلن
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، وزيرة الداخلية البريطانية السابقة، التي تم فصلها من منصبها بسبب قيامها باتهام الشرطة بالتواطؤ مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، قامت بشن هجوم حاد على رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي قام بطردها.
حيث وفي رسالة مكتوبة على ثلاث صفحات، اتهمت الوزيرة السابقة رئيس الوزراء بالفشل في تحقيق الأهداف الوطنية وعدم القدرة على تحمل مسؤولياته, كما أشارت إلى أنها كانت السبب وراء وصوله إلى منصب رئيس الوزراء، ولكنها واجهت تجاهلاً وترددًا في النقاش حول القضايا الهامة.
كما اتهمت الوزيرة المطرودة رئيس الوزراء بالخيانة للأمة ووصفته بشخص لا يلتزم بوعوده، مشيرة إلى ضعف استجابته لما اسمته بتصاعد حالات العداء ضد السامية وتجاهله للحاجة الملحة لتشريع يحظر المسيرات المؤيدة لفلسطين.
الجدير بالذكر ان رئيس الوزراء ايضاً يقف الى جانب الاحتلال الاسرائيلي في حرب الابادة التي يخوضها ضد سكان قطاع غزة.
يظهر هذا الهجوم اللاذع أن هناك توترات كبيرة داخل الحكومة البريطانية، ويثير تساؤلات حول مستقبل السياسة الداخلية في البلاد.