العليمي يرفض الإجراءات الأحادية ويحذر من التحركات العسكرية في المحافظات الشرقية

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي رفضه لأي تحركات منفردة تقوض مكانة الدولة أو تخلق هياكل موازية تتجاوز المرجعيات الوطنية، بما في ذلك اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة.
وفي لقاءات بالرياض مع سفراء فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، أكد العليمي على ضرورة عودة القوات التي قدمت من خارج المحافظات الشرقية إلى مواقعها السابقة، امتثالاً لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة والمرجعيات الانتقالية، مشدداً على أهمية تمكين السلطات المحلية للاضطلاع بمسؤولياتها الدستورية في حفظ الأمن والاستقرار.
وحذر العليمي من أن أي تحركات عسكرية فردية في المحافظات الشرقية تعرقل جهود التهدئة وتقويض المكاسب الاقتصادية المحققة، مثل استقرار العملة وصرف الرواتب وتحسين الخدمات الأساسية، مؤكداً على الجهود الحكومية المدعومة دولياً لتعزيز الثقة مع الجهات المانحة وتخفيف معاناة المواطنين.
وأشار العليمي إلى الانتهاكات الحقوقية الخطيرة التي ارتكبت خلال العمليات الأحادية في مديريات الوادي والصحراء بحضرموت، مؤكداً على توثيق هذه الانتهاكات من قبل الجهات الرسمية لضمان حماية المدنيين، باعتبارها من الأولويات الأساسية.
وأكد العليمي أن الأولوية الرئيسية لليمن هي استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين المدعومين من إيران، ومواجهة التنظيمات الإرهابية المتحالفة معهم، محذراً من أن الصراعات الجانبية قد تخدم أجندة التهديدات العابرة للحدود.
وتأتي هذه التصريحات في ظل جهود تبذلها المملكة العربية السعودية لرعاية اتفاق تهدئة في حضرموت بعد التطورات الأخيرة، في الوقت الذي تعمل فيه قوات درع الوطن، التي شكلها العليمي، على توسيع انتشارها في المحافظات الشرقية بهدف تعزيز الاستقرار والأمن.
المصدر: https://adennews.net/172013











