قافلة عسكرية ضخمة من السعودية إلى حضرموت تثير التساؤلات بالتزامن مع تصاعد التوتر والانفصال

قافلة عسكرية ضخمة تتجه من السعودية إلى حضرموت وسط تصاعد التوترات
شوهدت اليوم قافلة عسكرية كبيرة تتحرك من منطقة شرورة السعودية باتجاه محافظة حضرموت اليمنية، مما أثار تساؤلات حول أهداف هذه التعزيزات في ظل الوضع الأمني المتوتر. وتظهر مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الآليات والمدرعات العسكرية الثقيلة وهي تعبر الطريق الحدودي.
هذا التحرك العسكري يتزامن مع تقارير عن انتشار لوائح جنوبية في مناطق شبوة والوديعة، حيث رفعت أعلام “الانفصال” في منفذ الوديعة الحدودي، وفقًا لحسابات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي. وقد أثارت هذه الأحداث جدلاً واسعًا بشأن نوايا الأطراف المتصارعة في المنطقة.
في المقابل، أكدت قوات “درع الوطن” المدعومة من السعودية سيطرتها على المنفذ الحدودي، مشيرة إلى أن الحركة التجارية مستمرة كالمعتاد. وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من إعلان اتفاق تهدئة تم التوصل إليه في الثالث من ديسمبر برعاية سعودية، والذي نص على منع أي تعزيزات عسكرية إضافية من قبل الطرفين.
وفي ظل غياب تعليق رسمي من السلطات السعودية، تظل طبيعة هذه التعزيزات العسكرية وأهدافها غير واضحة، خاصة مع تصاعد الخطاب الانفصالي لبعض قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في الآونة الأخيرة. ويبقى المشهد اليمني معقداً، وسط ترقب لما ستسفر عنه هذه التحركات العسكرية وتأثيرها على الوضع الإقليمي.
المصدر: https://adennews.net/172001











