التكتل الوطني ينفي خلافاته ويؤكد موقفه الثابت من اختطاف العودي والإصلاحات الاقتصادية

أصدر التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بيانًا رسميًا اليوم، يرد فيه على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول وجود خلافات بين أعضائه، خاصة فيما يتعلق بقضية اختطاف الدكتور حمود العودي ورفيقيه، وملف الإصلاحات الاقتصادية.

وأكد التكتل أن النقاشات الداخلية حول صياغة بيان إدانة حادثة الاختطاف كانت طبيعية، وأن الاختلاف في وجهات النظر لا يعكس انقسامًا، بل حيوية العمل المؤسسي.

وعبر التكتل عن موقفه الثابت ضد جرائم مليشيا الحوثي، معتبرا اختطاف العودي ورفيقيه جزءًا من سياسة القمع التي تستهدف اليمنيين وتهدد مؤسسات الدولة.

ونفى التكتل صحة تصريحات منسوبة لأحد قياداته هاجم فيها التجمع اليمني للإصلاح دون الرجوع إلى محاضر اجتماعات المجلس الأعلى، مشيراً إلى أن استهداف أي مكون من مكوناته يعتبر استهدافًا للتكتل بأكمله، وأن الإعلام الحوثي استغل هذه التصريحات.

وأدان التكتل الحملات التحريضية التي طالت الحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الناصري، واتهامهما بتعطيل إصدار بيان التضامن مع الدكتور العودي.

وفيما يخص الإصلاحات الاقتصادية، نفى التكتل وجود خلافات بين مكوناته، مؤكدًا موقفه الثابت برفض اتخاذ أي إجراءات اقتصادية قبل توحيد الموارد وإيداعها في البنك المركزي اليمني.

وأكد التكتل أن عمله يرتكز على المسؤولية الوطنية التي تتجاوز الانتماءات الحزبية، وأن المعركة الحقيقية تكمن في استعادة الدولة وهزيمة المشروع الانقلابي.

ودعا التكتل وسائل الإعلام إلى الرجوع لقيادته والاعتماد على بياناته الرسمية كمصدر للمعلومات، للمساهمة في تعزيز الوعي الوطني وتجنب نشر الروايات المغلوطة.

واختتم التكتل بيانه بالتأكيد على استمراره كقوة وطنية فاعلة في مواجهة المشروع الانقلابي، وجسرًا نحو مستقبل آمن ومستقر لليمن.

المصدر: https://adennews.net/171425