عربي

ولي العهد يزور واشنطن منتصف نوفمبر واتفاق نووي محتمل ومعاهدة دفاعية قيد التفاوض

يستعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لزيارة مرتقبة إلى واشنطن في 18 نوفمبر الجاري، وهي الزيارة الثانية له إلى العاصمة الأمريكية بعد زيارته الأولى عام 2018 بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

تأتي هذه الزيارة في ظل توقعات بتوقيع اتفاقيات مهمة بين البلدين، حيث أشار وزير الداخلية الأمريكي دوغ بيرغم إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي السعودي السلمي، معربًا عن تفاؤله بصدور “إعلانات كبيرة” قبيل الزيارة.

وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان قد تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي ماركو روبيو، تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية ومناقشة مستجدات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة حيالها، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية.

وترى أوساط سياسية أن هذه الزيارة تعكس المكانة الجيوسياسية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، ليس فقط كلاعب محوري في استقرار المنطقة، بل أيضاً لثقلها الاقتصادي وتوجهاتها الإصلاحية.

وفي سياق متصل، كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن مفاوضات سعودية أمريكية حول معاهدة دفاعية تلزم واشنطن بمعاملة أي هجوم على السعودية كتهديد أمني للولايات المتحدة، فيما أفادت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية بأن الاتفاق سيعمق التعاون العسكري والاستخباري بين البلدين، وسيكون له انعكاسات كبيرة على استقرار منطقة الشرق الأوسط والموقف الإستراتيجي العالمي لأمريكا.

وأكدت الخارجية الأمريكية في وقت سابق أن التعاون الدفاعي السعودي الأمريكي يمثل “أساسًا صلبًا لاستراتيجيتنا الإقليمية”، مشيرة إلى أن واشنطن ستواصل العمل مع المملكة لحل النزاعات وتشجيع التكامل الإقليمي ومحاربة الإرهاب.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2220650?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى