مصر تعزز مكانتها التعليمية بمنصة إلكترونية للطلاب الوافدين

تعزز مصر مكانتها كمركز إقليمي للتعليم العالي، مستقطبة أعدادًا كبيرة من الطلاب من مختلف الجنسيات بفضل التطورات الرقمية الحديثة وعلى راسها منصة “ادرس في مصر” التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تمثل منصة “ادرس في مصر” نقلة نوعية في تسهيل إجراءات تسجيل وقبول الطلاب في الجامعات المصرية، حيث حولت عملية التقديم المعقدة إلى خطوات إلكترونية بسيطة وميسرة. وتشير توقعات الجامعات إلى زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب الدوليين المسجلين خلال العام الدراسي القادم، وذلك بفضل التسهيلات والشفافية التي توفرها المنصة.

وتعمل المنصة كآلية موحدة لتسجيل الطلاب الوافدين، وتهدف إلى جذب الطلاب الدوليين، وتسهيل الإجراءات، وضمان الشفافية من خلال توحيد قواعد وشروط القبول والرسوم الدراسية في مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.

تقدم المنصة معلومات شاملة ودقيقة حول شروط القبول والحدود الدنيا للدرجات والرسوم الدراسية والبرامج المتاحة في الجامعات المصرية الرائدة.

وتتم عملية التقديم عبر خطوات منظمة تبدأ بإنشاء حساب على الموقع الرسمي ورفع البيانات المطلوبة، ثم رفع المستندات الإلكترونية مثل صورة جواز السفر والشهادات الدراسية وإثبات سداد الرسوم.

وبعد ذلك، يقوم الطالب بتحديد الكليات والجامعات التي يرغب في الالتحاق بها، وتقوم الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بالترشيح المبدئي بناءً على معايير التنسيق.وأخيراً، يتابع الطالب حالة طلبه حتى صدور النتيجة، وفي حالة القبول المبدئي، يستكمل إجراءات القبول النهائي.

تساهم منصة “ادرس في مصر” في رفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية من خلال زيادة أعداد الطلاب الدوليين، وهو أحد المعايير التي تعتمد عليها هيئات التصنيف العالمية، بالإضافة إلى تنويع مصادر التعليم وزيادة الموارد المالية للجامعات.

وشددت وزارة التعليم العالي على ضرورة تعامل الطلاب الوافدين بشكل مباشر مع المنصة الرسمية “ادرس في مصر” لضمان سلامة بياناتهم والحصول على ترشيح موثوق، محذرة من المكاتب والكيانات غير الرسمية التي تدعي تقديم خدمات “القبول المضمون والسريع”.

https://twitter.com/ الصحفية /status/ رقم التغريدة

المصدر: https://www.matnnews.com/251513