الديموقراطيون يستعدون لرحيل نانسي بيلوسي المحتمل عن السياسة

تتجه الأنظار في واشنطن نحو مستقبل نانسي بيلوسي، القيادية البارزة في الحزب الديمقراطي وأول امرأة تترأس مجلس النواب الأمريكي. فبعد مسيرة سياسية حافلة امتدت لأربعة عقود، تشير تقارير إلى احتمال إعلان بيلوسي، البالغة من العمر 84 عاماً، عدم ترشحها لإعادة انتخابها في عام 2026.
وتأتي هذه التكهنات في ظل استعداد ولاية سان فرانسيسكو، التي تمثلها بيلوسي في الكونغرس، للتصويت على مشروع قانون لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية. وترى مصادر مطلعة أن الموافقة على هذا المشروع، الذي تدعمه بيلوسي، سيمثل نهاية رمزية لمسيرتها المهنية.
وتواجه بيلوسي ضغوطاً متزايدة من داخل الحزب الديمقراطي لترك الساحة، ويسعى الديمقراطيون من خلال دعم مبادرة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية إلى استعادة السيطرة على مجلس النواب وتقييد نفوذ الرئيس السابق دونالد ترمب. ووفقاً لشبكة “إن بي سي”، ينتظر أن يكون الإعلان المرتقب لحظة حاسمة في حياتها السياسية.
وبالفعل، بدأ بعض الديمقراطيين التحرك تحسباً لرحيل بيلوسي، وعلى رأسهم السيناتور سكوت وينر. كما تتردد أنباء عن محاولات بعض الممولين إقناع عمدة سان فرانسيسكو السابقة، لندن بريد، بالترشح لخلافة بيلوسي، التي انتخبت لأول مرة لعضوية الكونغرس عام 1987، لتصبح بذلك المرأة الأرفع منصباً عن طريق الانتخاب في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2220547?ref=rss&format=simple&link=link











