إيران تعلن إعادة بناء منشآتها النووية بقوة أكبر وتؤكد سلمية برنامجها

تعهد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بإعادة بناء المنشآت النووية الإيرانية بقوة أكبر، مؤكداً أن بلاده لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، فيما يأتي هذا التصريح بعد الضربات الجوية التي تعرضت لها المواقع النووية الإيرانية خلال حرب الـ 12 يومًا مع إسرائيل في يونيو الماضي، والتي استهدفت منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما نقلته وسائل إعلام رسمية.
وأكد بيزشكيان أن تدمير المنشآت النووية لن يعيق تقدم إيران، وأن جميع الأنشطة النووية تهدف إلى حل مشكلات المواطنين، مشدداً على أن استخدام القنبلة النووية محرم.
من جهته، كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد صرح في أكتوبر الماضي، بأن إيران مستعدة للتفاوض لإثبات سلمية برنامجها النووي، مؤكداً استعداد بلاده لأي حل عادل، مع التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم.
كما أشار عراقجي إلى أن القدرة النووية الإيرانية تمكنها من قول “لا” للقوى العظمى، مُعيداً التأكيد على أن برنامج بلاده “سلمي بحت”.
وفي سياق متصل، أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بأن إيران لا تقوم حالياً بتخصيب اليورانيوم بشكل نشط، إلا أن الوكالة رصدت تحركات قرب مواقع تخزين المواد النووية داخل البلاد.
وبحسب شبكة CNN، أكدت مصادر استخباراتية أوروبية أن طهران تسرع في إعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية، رغم العقوبات الأممية المفروضة عليها في سبتمبر الماضي.
وأوضح غروسي في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” أنه على الرغم من عدم تمكن المفتشين من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية، إلا أن صور الأقمار الاصطناعية لم تظهر أي تسارع في إنتاج اليورانيوم المخصب بما يتجاوز مستويات ما قبل حرب يونيو مع إسرائيل.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2220324?ref=rss&format=simple&link=link











