توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة وتصاعد الانتهاكات في المنطقة العازلة

في تصعيد جديد للتوترات، توغلت قوات إسرائيلية في محيط قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي في سوريا، في انتهاك للسيادة السورية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن دورية عسكرية إسرائيلية مؤلفة من 12 عربة عسكرية، شملت ناقلات جند وسيارات جيب، تحركت من منطقة الحميدية نحو التل الأحمر في ريف القنيطرة الشمالي.

ونددت الحكومة السورية بالتوغل الإسرائيلي، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات المتكررة. وجددت سوريا التزامها باتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي كانت إسرائيل قد أعلنت انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد في عام 2024.

ومنذ عام 2024، صعّد الجيش الإسرائيلي من غاراته الجوية وتوغلاته في الأراضي السورية، متجاوزًا المناطق المحتلة من هضبة الجولان إلى داخل المنطقة العازلة، في خرق واضح لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.

وخلال الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته في الجانب السوري من المنطقة العازلة، بما في ذلك حملات الدهم والاعتقالات والتفتيش.

وخلال الفترة ما بين ديسمبر 2024 ويوليو الماضي، أنشأ الجيش الإسرائيلي 10 نقاط عسكرية في مناطق بريف دمشق ودرعا والقنيطرة، ثم ضاعف هذا العدد تقريبًا في الأشهر الثلاثة الأخيرة ليصل إلى 19 نقطة عسكرية، غالبًا ما تتمركز على تلال استراتيجية أو بالقرب من التقاطعات الحيوية، مما يمنح الجيش الإسرائيلي سيطرة مباشرة على التحركات في المنطقة.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2220226?ref=rss&format=simple&link=link