القلق وفرط التنفس علاقة متشابكة وأعراض مقلقة

يعد القلق شعوراً طبيعياً تجاه التوتر، لكنه قد يتفاقم ويؤدي إلى أعراض جسدية مقلقة، مثل فرط التنفس الذي يسبب الدوخة وضيق الصدر والشعور بالاختناق.
أوضح الدكتور فيكرام فورا، المدير الطبي في منظمة «إنترناشيونال إس أو إس»، أن فرط التنفس يحدث نتيجة التنفس بسرعة وعمق بشكل مفرط، مما يقلل مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم، ويسبب تغيرات في درجة حموضة الجسم.
وبين الدكتور فورا أن القلق يحفز استجابة “القتال أو الهروب”، مما يسرع التنفس لإيصال الأكسجين إلى العضلات، وهذا قد يؤدي إلى تفاقم أعراض القلق.
تشمل أعراض فرط التنفس ضيق التنفس، ألم الصدر، الدوخة، تنميل الأطراف، وخفقان القلب، مشيراً إلى أن هذه الأعراض قد تشبه أعراض النوبة القلبية أو الربو، مما يزيد من القلق.
وللسيطرة على فرط التنفس الناتج عن القلق، ينصح الدكتور فورا بتطوير مهارات التنفس المتحكم فيه واليقظة، وذلك من خلال تمارين التنفس البطيء، وتقنيات التأريض، وممارسة الاسترخاء كاليوجا والتأمل.
وشدد الدكتور فورا على أهمية استشارة الطبيب النفسي عند تكرار النوبات أو ازدياد حدتها، للحصول على العلاج السلوكي المعرفي المناسب.
مع ذلك، نصح الدكتور فورا بضرورة التوجه الفوري إلى المستشفى عند الشعور بألم صدري شديد، أو فقدان الوعي، أو ضيق تنفس مزمن، لاستبعاد أي أمراض أخرى.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2220124?ref=rss&format=simple&link=link











