منوعات

فرنسا تعلن إجراءات طارئة لتعزيز أمن اللوفر بعد سرقة مجوهرات نابليون

كشفت الحكومة الفرنسية عن نتائج أولية للتحقيق في حادثة سرقة مجوهرات من متحف اللوفر، مؤكدة عزمها على تعزيز الإجراءات الأمنية في المتحف قبل نهاية العام الجاري.

وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إن التحقيقات أظهرت وجود نقص في التجهيزات الأمنية وثغرات في البروتوكولات سمحت للصوص بالوصول بسهولة إلى قاعة عرض مجوهرات نابليون بونابرت.

وأكدت داتي على أهمية تعزيز أمن متحف اللوفر باعتباره من بين المتاحف الأكثر جذبًا للزوار في العالم، مشيرة إلى تركيب أجهزة مضادة للصدمات والاقتحام في الأسابيع القادمة.

وتبين من التحقيق الإداري أن السرقة، التي نفذها فريق مكون من أربعة لصوص في وضح النهار، شملت ثماني قطع نادرة من مجوهرات التاج الفرنسي تقدر قيمتها بـ 88 مليون يورو، ولا تزال مفقودة.

من جهتها، أوضحت رئيسة متحف اللوفر، لورانس دي كار، أن خطة لتعزيز الأمن الخارجي للمتحف كانت قيد التنفيذ منذ نهاية عام 2023 بناءً على توصيات وحدة مكافحة الصدم، إلا أن السرقة وقعت قبل اكتمال تركيب الأنظمة الجديدة.

وكشفت التحقيقات أن الجناة استخدموا شاحنة مزودة برافعة للوصول إلى شرفة قاعة العرض، قبل أن يفروا من المكان في دقائق معدودة، وهو ما اعتبرته السلطات خرقًا أمنيًا كبيرًا وقع خارج ساعات العمل.

وتتزامن هذه النتائج مع التحقيقات القضائية التي أسفرت عن توقيف سبعة أشخاص، بينهم شخصان وُجهت إليهما تهم رسمية وأُودعا السجن للاشتباه في تورطهما في السرقة.

وتعمل السلطات الفرنسية حاليًا على رفع كفاءة أنظمة الأمن والمراقبة في المتحف، الذي يستقبل نحو تسعة ملايين زائر سنويًا، لتفادي تكرار حوادث مماثلة في المستقبل وضمان حماية التراث الثقافي الفرنسي.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2220126?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى