الحوثيون يعتزمون محاكمة موظفين أمميين بتهمة التورط في غارة إسرائيلية

أعلنت سلطات الحوثيين في اليمن عن عزمها محاكمة عدد من الموظفين المحليين العاملين في الأمم المتحدة، بعد اتهامهم بالتورط في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قادة الجماعة في صنعاء. ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من الغارة الجوية التي وقعت في أغسطس الماضي وأدت إلى مقتل رئيس الوزراء في حكومة الحوثيين وعدد من الوزراء.
وأكد عبد الواحد أبو راس، القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، أن الإجراءات القضائية جارية ضد المشتبه بهم، مشيراً إلى أن التحقيقات تتبع الإجراءات القانونية وأن النيابة العامة تتابع الخطوات الأمنية والقضائية. وزعم أبو راس تورط “خلية” داخل برنامج الأغذية العالمي في عمليات “استهداف الحكومة”.
إلى ذلك، نفت الأمم المتحدة بشكل قاطع الاتهامات ضد موظفيها وصفت الاعتقالات بأنها تعسفية، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين. وأفادت الأمم المتحدة باعتقال 36 من موظفيها المحليين في اليمن على خلفية هذه القضية، بينما لم يتم تحديد العدد الدقيق للموظفين الذين سيواجهون المحاكمة.
ويواجه الموظفون المحليون المحتجزون اتهامات قد تصل عقوبتها إلى الإعدام وفقًا للقوانين اليمنية، في وقت تواصل فيه المنظمة الدولية الضغط للإفراج عنهم. وكشفت الأمم المتحدة عن أن الحوثيين مستمرون في احتجاز ما لا يقل عن 59 من موظفيها في اليمن، محذرة من تصاعد التحديات التي تواجه عملياتها الإنسانية في البلاد. وأعربت المنظمة عن قلقها بشأن صعوبات تقديم المساعدات بعد اقتحام قوات الحوثيين لمقرات تابعة لها في صنعاء الأسبوع الماضي.
المصدر: https://adennews.net/170859











