عربي

رغم الخلافات التجارية أمريكا والهند توقعان إطارًا للتعاون الدفاعي يستمر 10 سنوات

على الرغم من التوترات التجارية التي تشوب العلاقات بين الهند والولايات المتحدة، إلا أن البلدين أكدا متانة شراكتهما الدفاعية، واصفين إياها بأنها “الأقوى على الإطلاق”.

يأتي هذا التأكيد في أعقاب توقيع “إطار جديد” للتعاون الدفاعي يمتد لعشر سنوات قادمة، والذي يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وقدرات الردع المشتركة.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عبر حسابه في منصة “إكس” أن الاتفاق الجديد سيعزز التنسيق وتبادل المعلومات والتعاون التكنولوجي بين البلدين، وذلك عقب اجتماعه مع نظيره الهندي راجنات سينغ.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في أغسطس الماضي إلى أن الهند علقت خططها لشراء أسلحة وطائرات أمريكية جديدة، كرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على صادراتها.

في المقابل، فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25% على بعض السلع المستوردة من الهند رداً على شرائها النفط الروسي، مما رفع إجمالي الرسوم الجمركية على الصادرات الهندية إلى 50%.

وأكد مسؤولون هنود أنه من الممكن المضي قدماً في المشتريات الدفاعية بمجرد اتضاح الرؤية بشأن الرسوم الجمركية ومستقبل العلاقات الثنائية.

ورغم هذه الخلافات، تشدد نيودلهي على أنها تتعرض لمعاملة غير عادلة، مشيرة إلى أن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين يواصلون التبادل التجاري مع موسكو عندما يخدم مصالحهم.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2220091?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى