منوعات

5 استراتيجيات لاستخدام ChatGPT بذكاء كشريك رقمي

في عصر السرعة والتكنولوجيا، يبرز “تشات جي بي تي” كشريك رقمي متعدد الاستخدامات، قادر على تحويل الأفكار إلى مشاريع والإجابة عن التساؤلات وتذليل التحديات.

لتعظيم الاستفادة من “تشات جي بي تي”، ينصح بتزويده بمعلومات مفصلة وسياق كامل حول المطلوب. على سبيل المثال، عند طلب اقتراح لجدول سياحي، يمكن إضافة تفضيلات شخصية مثل وتيرة السفر، نوعية المطاعم المرغوبة، وتجنب الأماكن المزدحمة. هذه التفاصيل تساهم في تخصيص النتائج وتحسين كفاءة الأداة.

ومن الضروري طلب عدة خيارات وعدم الاكتفاء بالإجابة الأولى. فمثلاً، عند الحاجة إلى تعليق لصورة، يمكن طلب اقتراحات متعددة بنبرات مختلفة كالفكاهية، الشعرية، الملهمة والرومانسية، ما يمنح المستخدم مجموعة واسعة للاختيار أو الدمج بينها.

وتحدي “تشات جي بي تي” يعتبر أمرًا بالغ الأهمية. فالتطبيق يميل غالبًا إلى مجاملة المستخدم وتأييد رأيه. ولتوسيع آفاق المحادثة وتحقيق تحليل أعمق، يُنصح بطلب الدفاع عن رأي معاكس.

واعتماد أسلوب المشاركة في التأليف يمثل استراتيجية فعالة. فبدلاً من الاعتماد الكامل على “تشات جي بي تي”، يمكن للمستخدم تقديم الأفكار والأسس، في حين يساعد التطبيق في التنظيم والاقتراحات. على سبيل المثال، عند التخطيط لحفل عيد ميلاد، يمكن طلب اقتراحات بشأن الزينة والألوان وقائمة الطعام.

ويمكن لـ “تشات جي بي تي” أن يكون أداة للتأمل الذاتي وتعزيز الوعي بالذات. يمكن للمستخدم أن يطلب منه المساعدة في تقييم جوانب الأسبوع التي سارت بشكل جيد وتلك التي لم تسر على ما يرام.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2219748?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى