منوعات

تشييع ضحايا جريمة فيصل وسط نفي الأب شائعات الاعتداء على ابنته

شيع المئات في منطقة فيصل بالجيزة جثامين أم وثلاثة أطفال، ضحايا جريمة بشعة هزت الرأي العام، وذلك وسط حالة من الحزن والغضب.

أقيمت صلاة الجنازة في مسجد «الرحمة» قبل نقل الجثامين إلى مقابر العائلة بطريق الفيوم، حيث فجر والد الضحايا مفاجأة خلال الجنازة بنفيه القاطع للشائعات التي انتشرت حول تعرض ابنته «جنى» (13 عامًا) للاعتداء الجنسي، مؤكدًا أن تقرير الطب الشرعي أثبت عذريتها.

الأب المكلوم، حمادة أبو المكارم، الذي أُخلي سبيله بعد تبرئته، وصف الشائعات المتداولة بأنها مؤلمة وتسيء لذكرى عائلته، مطالبا بكشف الحقيقة كاملة لرد الاعتبار لزوجته وأطفاله.

تعود تفاصيل الجريمة إلى اكتشاف صاحب محل أدوية بيطرية، كان على علاقة بالضحية الأم، ما أسماه «سوء سلوكها»، فقام بوضع مادة سامة في عصير قدمه لها، مما أدى إلى وفاتها على الفور.

لم يكتفِ المتهم بذلك، بل قام بقتل أطفالها الثلاثة، سيف (11 عامًا)، وجنى (13 عامًا)، والطفل الثالث الذي تم العثور على جثته في مصرف صحي.

اعترف المتهم بجريمته مدعيًا أنها انتقام من «خيانة» الضحية له، وأكدت وزارة الداخلية المصرية القبض عليه وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

من جهته، أعرب جد الضحايا، ناصر عبدالمجيد، عن غضبه الشديد نافيًا أي اتهامات تطال سمعة الأم، مؤكدًا أنها كانت امرأة مكافحة ومحترمة، مطالبًا بالقصاص العادل من المتهم الذي دمر العائلة.

تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وإظهار الحقيقة كاملة، وسط مطالبات بتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم البشعة.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2219584?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى