معدات مصرية تدخل غزة للبحث عن جثث رهائن إسرائيليين بموافقة إسرائيلية

بتنسيق محرر صحفي:
بدأت صباح اليوم الأحد، عملية دخول معدات وآليات مصرية ثقيلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك بعد موافقة إسرائيلية، للمساهمة في البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المفقودين تحت الأنقاض.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعطى موافقة شخصية لدخول الفريق المصري والمعدات الهندسية إلى القطاع، وذلك لتحديد مواقع رفات الرهائن المتبقين. وكانت قناة «القاهرة الإخبارية» قد أعلنت مساء أمس السبت عن توجه الفريق إلى غزة.
في سياق متصل، طالب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، حركة حماس بسرعة تسليم ما تبقى من جثث الرهائن، بمن فيهم مواطنان أمريكيان. وأشار ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال» إلى أنه في حال عدم إعادة الجثث، فإن الدول المشاركة في اتفاق السلام ستتخذ إجراءات لم يحددها، لافتا إلى أن بعض الجثث قد يصعب الوصول إليها، لكن البعض الآخر يمكن إعادته الآن.
كما تحدث ترمب عن قوة تحقيق الاستقرار في غزة، معتبرا أنها ستكون جاهزة قريباً، وأن قطر قد ترسل قوات حفظ السلام إلى القطاع إذا لزم الأمر.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أنه لا يرى تقسيماً دائماً لغزة، وأن إسرائيل ليس لديها مصلحة في احتلال القطاع. وأعلن عن وجود فريق أمريكي يعمل على إصدار قرار محتمل في الأمم المتحدة أو اتفاقية دولية لمنح تفويض لقوة متعددة الجنسيات في غزة، مؤكداً أنه سيناقش المقترحات المتعلقة بهذه القوة في قطر اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل كان ينص على إعادة الحركة الفلسطينية لجميع الرهائن المتبقين لديها، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً، والذين كان عددهم 48 عند إبرام الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو 2,000 فلسطيني معتقل لدى إسرائيل.
في هذا الصدد، سلمت حركة حماس رفات 15 من الرهائن الـ28 الذين لقوا حتفهم، في حين لا تزال بقية الجثث مدفونة تحت الأنقاض في أنحاء القطاع المدمر. وقد طالبت حماس بتوفير الأدوات والمساعدة اللازمة لتحديد مواقعهم.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2219307?ref=rss&format=simple&link=link











