غرفة مكة: مشاريع التطوير تعزز مكانة مكة الدينية والاقتصادية

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة، عبدالله صالح كامل، على المكانة المحورية لمكة المكرمة كمركز اقتصادي وتنموي عالمي، مؤكداً أنها تستحق أن تكون في مصاف المدن الذكية عالمياً.
جاء ذلك خلال استضافته في “أحدية العبدلي” بالرياض، حيث سلط الضوء على الدعم الكبير الذي يقدمه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، من خلال الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين الغرفة والهيئة في هذا الصدد.
وأوضح كامل أن المشاريع التطويرية والتنظيمية التي تشهدها مكة المكرمة تأتي في إطار رؤية طموحة تهدف إلى تعزيز مكانتها الدينية والاقتصادية على حد سواء، لافتاً إلى التطورات الشاملة التي تشمل البنية التحتية والنقل والتنظيم العمراني والخدمات الاستثمارية.
وذكر أن مشروع “مسار مكة” يعد نقلة نوعية في وسائل النقل والخدمات اللوجستية، حيث يربط مناطق المدينة بالحرم المكي الشريف، مما يسهم في رفع كفاءة الحركة والتنظيم خلال مواسم الحج والعمرة، مشيراً إلى التوسع المستقبلي في وسائل النقل الذكية لربط الأحياء والمشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن التنظيم العمراني الشامل والتخطيط الحديث يعكس اهتمام القيادة بتحسين جودة الحياة لسكان وزوار مكة المكرمة، مع الحفاظ على قدسيتها وهويتها التاريخية، موضحاً أن مكة المكرمة توفر فرصاً استثمارية متنوعة في قطاعات واعدة مثل الضيافة والنقل والتقنية والخدمات اللوجستية والمنتجات الوقفية، مما يجعلها بيئة جاذبة للمستثمرين الراغبين في المساهمة في تنمية المدينة.
من جهته، أشاد عبيد بن سعد العبدلي، مؤسس “الأحدية”، بمشاركة عبدالله صالح كامل، مؤكداً أن حديثه يعكس رؤية اقتصادية وتنموية عميقة تجاه مكة المكرمة، داعياً إلى استمرار مثل هذه اللقاءات التي تجمع الفكر والاقتصاد والثقافة. وقد شهد اللقاء حواراً مفتوحاً تناول مستقبل مكة المكرمة كنموذج تنموي عالمي يجمع بين التنظيم الحديث والقدسية الدينية، وسط تفاعل كبير من الحضور.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2219386?ref=rss&format=simple&link=link











