وزارة الدفاع توقع اتفاقيات تعاون مع 10 جامعات لتنمية القدرات وتبادل الخبرات

وقعت وزارة الدفاع اتفاقيات تعاون مع عشر جامعات سعودية بارزة، وذلك بحضور مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري.
تهدف هذه المذكرات إلى تعزيز تنمية الكفاءات البشرية من خلال تبادل الخبرات والمعارف، وتطبيق أحدث الممارسات في مجالات التعليم والتدريب، بالإضافة إلى البحث العلمي والصحة.
تم توقيع الاتفاقيات من قبل وكيل وزارة الدفاع لخدمات التميز المهندس محمد بن فيصل بن معمر، ورؤساء الجامعات العشر، وهم: جامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة طيبة، وجامعة الجوف، وجامعة حائل، وجامعة الباحة، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة بيشة، والجامعة العربية المفتوحة.
تشمل بنود التعاون، استفادة طلاب الجامعات من برامج وزارة الدفاع لاستقطاب الكفاءات، بالإضافة إلى استفادة خريجي الكليات والمعاهد العسكرية من برامج التجسير التي تقدمها الجامعات، فضلاً عن التعاون في الإيفاد والابتعاث الداخلي لمنسوبي الوزارة.
كما ستساهم الجامعات في إعداد برامج تدريبية متخصصة لتطوير أعضاء هيئة التدريس والتدريب، ومنسوبي المرافق التعليمية والتدريبية في وزارة الدفاع، إضافة إلى تقديم الدعم التدريبي المهني اللازم لبناء قدرات منسوبي الوزارة وتأهيلهم للحصول على الشهادات الاحترافية، بحسب ما ورد في الاتفاقيات.
وتتضمن المذكرات إنشاء نظام فعال لتصميم التدريب الميداني، واستحداث مسارات تدريبية تتماشى مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لوزارة الدفاع، فضلاً عن تنفيذ برامج تدريبية تطبيقية قصيرة المدى للفنيين تنتهي بشهادات معتمدة، وبرامج أخرى مخصصة لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في المؤسسات التعليمية التابعة للوزارة.
يشمل التعاون أيضاً بناء أدلة وشواهد ومؤشرات أداء، وأنظمة لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي العسكري، وإدارة عمليات التحسين المستمر، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات العلمية والأكاديمية، وإجراء البحوث والدراسات ونشر نتائجها وفق أسس التحكيم العلمي المعتمدة.
تهدف الاتفاقيات إلى الاستفادة من الخبرات الطبية والصحية المتبادلة بين وزارة الدفاع والجامعات في المجال الطبي والدراسات الصحية، بالإضافة إلى استفادة الخدمات الصحية بوزارة الدفاع ومنشآتها من الخدمات التي تقدمها الجامعات. وفق ما جاء في مذكرات التعاون.
وبموجب هذه المذكرات، ستقدم الجامعات الدعم اللازم لتسهيل إجراءات قبول منسوبي الوزارة لإكمال تحصيلهم العلمي، وتوفير مقاعد دراسية مخصصة لمصابي الحرب وأبناء الشهداء، بالإضافة إلى تقديم الدعم العلمي والمعرفي في مجالات الابتكار والإبداع، وتجربة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والتدريب.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2219354?ref=rss&format=simple&link=link











