فن

تسريب أغنيات محمد فؤاد يشعل أزمة بالوسط الفني وخلافات إنتاجية تعطل الألبوم الجديد

شهدت الساحة الفنية ضجة واسعة بعد تسريب أغنيتين جديدتين للفنان محمد فؤاد، هما “هيفضل حبيبي” و”حليم”، مما أثار استياء صناع الأغنية وتساؤلات حول كيفية حدوث هذا الاختراق.

الملحن محمد مدين، الذي قام بتلحين وكتابة الأغنيتين، أعرب عن غضبه الشديد، مؤكدًا أن التسريب تم دون علمه وأن النسخ المتداولة ما هي إلا نسخ تجريبية، معتبراً ما حدث اعتداءً صريحًا على حقوق الملكية الفكرية.

وأفادت مصادر فنية بأن الأغنيتين كانتا جزءًا من ألبوم كبير لمحمد فؤاد، يضم نخبة من الشعراء والملحنين مثل تامر حسين وأحمد إبراهيم وعزيز الشافعي، لكن المشروع توقف بسبب خلافات مع الشركة المنتجة.

من جانبه، أوضح الشاعر تامر حسين أن الأغاني لم يتم التنازل عنها رسميًا لأي جهة، معربًا عن استيائه من التسريب الذي يضر بالجميع.

وفي سياق متصل، ذكرت أنباء أن بعض أغاني الألبوم قد تم تقديمها لاحقًا للمطرب عمر كمال، الذي أوضح في مداخلة تلفزيونية أنه لا علاقة له بالتسريب وأن الألبوم مملوك لنفس المنتج الذي يتعاون معه حاليًا، مشيرًا إلى أن خلافه مع محمد فؤاد كان مجرد سوء تفاهم.

وعلى الرغم من هذه الأحداث، يواصل محمد فؤاد العمل على ألبومه الجديد المرتقب، الذي يمثل عودته القوية إلى الساحة الغنائية بعد غياب طويل. وقد نشر الشاعر خالد تاج الدين صورة تجمعه بفؤاد، معلنًا قرب صدور الألبوم الحقيقي.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/art/2219290?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى