واشنطن تحذر إسرائيل: تعريض وقف إطلاق النار للخطر بسبب جثامين الرهائن

حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من مغبة تعريض اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس للخطر، خاصة فيما يتعلق بملف جثامين الرهائن المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.

وكشفت مصادر إسرائيلية عن قلق واشنطن من أن إقدام تل أبيب على “فرض عقوبات” جديدة على حماس، أو اتخاذ إجراءات تصعيدية في القطاع، قد يهدد الهدنة الحالية، خاصة مع تأخر الحركة في إعادة جثامين المحتجزين.

وأفادت المصادر بأن سلسلة الزيارات التي قام بها مسؤولون أمريكيون كبار إلى إسرائيل مؤخراً، تحمل رسالة واضحة لحكومة بنيامين نتنياهو، تحثها على عدم اتخاذ خطوات قد تفسر على أنها تقويض لفرص استمرار وقف إطلاق النار.

وأعربت مصادر إسرائيلية عن “إحباطها” بسبب عدم إحراز تقدم في إعادة الجثامين، مشيرة إلى أن حماس لم تسلم أي جثامين منذ الثلاثاء الماضي، رغم اعتقاد إسرائيل بقدرة الحركة على القيام بذلك.

في المقابل، صرح مصدر أمريكي بأن على إسرائيل التوقف عن أي تصرفات “عبثية” من شأنها تعريض الاتفاق للخطر، وتهديد فرص تحقيق انفراجة إقليمية، في إشارة إلى مشروع قانون مثير للجدل أقره الكنيست مبدئياً، ويدعو إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وفي السياق ذاته، أشارت تقارير استخباراتية إسرائيلية إلى أن حماس قادرة على إعادة ما لا يقل عن 10 جثامين من بين 13 جثة لمحتجزين متوفين ما زالوا في غزة، حتى دون مساعدة دولية.

يذكر أن عدداً من المسؤولين الأمريكيين زاروا إسرائيل مؤخراً، من بينهم ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، ونائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، للتأكيد على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار وتجنب التصعيد.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2219165?ref=rss&format=simple&link=link