فانس ترمب يعارض ضم الضفة الغربية ويصف خطوة الكنيست بالحمقاء

أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس معارضة الرئيس دونالد ترمب لضم الضفة الغربية من قبل إسرائيل، واصفًا قرار الكنيست الإسرائيلي بهذا الشأن بأنه “أحمق” و”إهانة” للرئيس الأمريكي. وشدد فانس على أن هذا التصويت هو تصويت رمزي ولن يؤدي إلى ضم فعلي للأراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أوضح فانس أن المناقشات جارية لتنفيذ اتفاق غزة، مؤكداً أن وقف إطلاق النار في القطاع لا يزال صامداً رغم بعض التحديات والاستثناءات، مشيراً إلى تواصل بلاده المستمر مع كل من إسرائيل وحماس من خلال الوسطاء.
وأضاف فانس أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع إسرائيل لتثبيت خطة غزة، مشيراً إلى استمرار التواصل مع الشركاء لبحث مستقبل غزة ومرحلة ما بعد الحرب، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات عسكرية إلى القطاع.
وبخصوص إعادة إعمار غزة، أشار نائب الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده ستبدأ بإعادة إعمار المناطق التي لا تتواجد فيها حركة حماس، معرباً عن أمله في إعادة بناء رفح خلال عامين أو ثلاثة أعوام.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن خطة أمريكية إسرائيلية لتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين، تخضع إحداهما لإدارة إسرائيلية والأخرى لحماس، مع السماح بإعادة الإعمار في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية فقط، كحل مؤقت لحين نزع سلاح الحركة.
يذكر أن دولاً عربية قد أعربت عن رفضها القاطع لفكرة تقسيم غزة، معتبرة أنها قد تفضي إلى إقامة منطقة دائمة تحت السيطرة الإسرائيلية داخل القطاع، وأنها غير مستعدة لإرسال قوات للمشاركة في حفظ الأمن في غزة وفق هذه الشروط.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218943?ref=rss&format=simple&link=link











