الإرياني يرحب بقرار أممي بإجلاء موظفين من صنعاء ويطالب بحماية المحليين

رحب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بقرار الأمم المتحدة إجلاء موظفيها الدوليين من صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين، معتبراً ذلك اعترافاً بصعوبة العمل الإنساني في ظل ممارسات الجماعة. وأشار إلى أن البيئة الحالية تشهد انتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني، مما يقوض حياد واستقلالية المنظمات الدولية.
ودعا الإرياني إلى توسيع قرار الإجلاء ليشمل الموظفين المحليين، مؤكداً على الظروف الإنسانية والأمنية الصعبة التي يعيشونها. وأضاف أن الحوثيين يفرضون قيوداً على حركة الموظفين المحليين، ويجبرونهم على توقيع تعهدات تحد من حريتهم، مما يعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية فيينا.
وأكد وزير الإعلام أن العشرات من الموظفين المحليين لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي منذ فترات متفاوتة، فيما يعيش آخرون في حالة تشبه الإقامة الجبرية. وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المختطفين، وتمكين الراغبين من مغادرة مناطق سيطرة الجماعة دون قيود.
وشدد الإرياني على أهمية اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات، وعدم السماح باستغلال العمل الإنساني. وفي تطورات أخرى، غادر 12 موظفاً أممياً صنعاء على متن رحلة إنسانية، بعد أيام من احتجازهم لدى الحوثيين، وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود حل أزمة احتجاز الموظفين، مع استمرار متابعة أوضاع بقية المحتجزين.
وكشفت الأمم المتحدة عن حصول ثلاثة موظفين آخرين من المفرج عنهم على حرية التنقل والسفر دون قيود، إلا أنه لا يزال 53 موظفاً أممياً محتجزين تعسفياً لدى الحوثيين، وذلك على الرغم من إعلان الأمم المتحدة عن إطلاق سراح 15 موظفاً دولياً و5 محليين، بعد انسحاب مسلحي الحوثي من المجمع السكني التابع للمنظمة في صنعاء، مع العلم ان جماعة الحوثي كانت قد احتجزت في وقت سابق 15 موظفاً أممياً من جنسيات أجنبية و5 موظفين يمنيين داخل المجمع السكني لموظفي الأمم المتحدة.
المصدر: https://adennews.net/170541











