أسرة ثرية بلندن تعرض 180 ألف إسترليني سنوياً لمربٍّ يصنع «شاباً إنجليزياً مثالياً»

أثارت عائلة ثرية في شمال لندن جدلاً واسعاً بعد إعلانها عن وظيفة مغرية لمعلم خاص يتولى تربية طفلها منذ نعومة أظفاره ليصبح “شاباً إنجليزياً مثالياً”.
مقابل هذا الدور، تعرض العائلة راتباً سنوياً قدره 180 ألف جنيه إسترليني، تبحث العائلة عن مدرس يتمتع بخلفية اجتماعية راقية وثقافة واسعة، بالإضافة إلى خبرة في التعامل مع أبناء العائلات الثرية والملكية.
وتشمل مهام المعلم غرس القيم البريطانية التقليدية في الطفل منذ الصغر، وتأهيله للالتحاق بمدارس النخبة المرموقة مثل Eton و Harrow.
وتتجاوز مسؤوليات المدرس مجرد الرعاية اليومية، إذ تشمل أيضاً تشكيل شخصية الطفل ثقافياً وسلوكياً.
ويتضمن ذلك تعريفه بأنواع الموسيقى الكلاسيكية والرياضات الأرستقراطية كالبولو والتجديف، بالإضافة إلى حضور فعاليات اجتماعية بارزة مثل Wimbledon و Lord’s و Twickenham.
وأكد آدم كالير، مؤسس شركة Tutors International، أن هذا النوع من الطلبات ليس استثنائياً، وكشف عن تلقي أكثر من 60 طلباً لشغل الوظيفة، بما في ذلك طلبات من مرشحين سبق لهم العمل مع عائلات ملكية.
وأشار كالير إلى أن الهدف من هذا البرنامج هو بناء “بيئة ثنائية الثقافة” تمكن الطفل من اكتساب السلوكيات والمهارات البريطانية المميزة منذ الصغر، موضحاً أن العقد يمتد لسنوات لضمان بناء قاعدة معرفية وسلوكية متينة ومتكاملة للطفل.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2218959?ref=rss&format=simple&link=link











