منوعات

اتهامات بسوء سلوك جنسي تهز الكنيسة الأنغليكانية في أمريكا الشمالية

تواجه الكنيسة الأنغليكانية في أمريكا الشمالية أزمة داخلية حادة، حيث يواجه كبير الأساقفة اتهامات خطيرة تتعلق بسوء السلوك الجنسي واستغلال السلطة، مما يهدد بتقويض مصداقية الكنيسة.

وتشير التقارير إلى أن عدداً من الكهنة والموظفين السابقين قدموا شهادات مكتوبة تتضمن تفاصيل حول محاولات تقبيل غير مرغوب فيها، ومدفوعات مالية مشبوهة، وسلوكيات اعتبرت انتهاكاً للثقة والسلطة الكنسية.

وتتفاقم الأزمة مع توجيه انتقادات لأحد القادة البارزين في الكنيسة، حيث يُزعم بأنه قام بالتستر على رجال دين ذوي سوابق مشبوهة والسماح لهم بتولي مناصب داخل المؤسسة، مما أثار غضباً واسعاً داخل المجتمع المسيحي.

وتأتي هذه الاتهامات في وقت تواجه فيه الكنيسة تحديات كبيرة تتعلق بالشفافية والمحاسبة، خاصة وأنها تأسست على مبادئ العودة إلى الأخلاق الإنجيلية الصارمة، وذلك عقب الانقسام مع الكنيسة الأسقفية عام 2009.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الأسقف المتهم، بينما أكدت مصادر كنسية أن لجنة خاصة بدأت في دراسة الأدلة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة، في ظل تصاعد التوتر داخل الكنيسة وتزايد التساؤلات حول مدى التزام القيادة بالمبادئ التي تأسست عليها الكنيسة.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2218952?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى