عربي

روسيا تجري تدريباً واسعاً على أسلحة نووية بعد تأجيل قمة ترمب بوتين

أجرت روسيا تدريبات واسعة النطاق شملت أسلحة نووية، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة تأجيل قمة محتملة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب لبحث الأزمة الأوكرانية.

وذكر الكرملين أن المناورات اختبرت جاهزية القيادة العسكرية ومهارات الأفراد في السيطرة على القوات. وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري جيراسيموف، إطلاق صواريخ من منصات إطلاق أرضية وغواصات وطائرات، بما في ذلك أسلحة بالستية عابرة للقارات.

وأفادت وكالة أنباء “ريا نوفوستي” الروسية بأن قاذفات روسية بعيدة المدى من طراز Tu-22M3 نفذت رحلة فوق المياه المحايدة في بحر البلطيق، ورافقتها طائرات مقاتلة أجنبية خلال المهمة.

وتأتي هذه التدريبات في وقت يشهد تصاعدًا في التوتر بين الشرق والغرب، حيث تجري روسيا مناورات دورية لقواتها النووية بهدف اختبارها وتذكير خصومها بقوتها النووية.

في المقابل، أعلنت السويد عن توقيع خطاب نوايا لتصدير طائرات مقاتلة من طراز “جريبن” إلى أوكرانيا، في ظل تحرك أوروبي لتعزيز الدفاعات الأوكرانية.

وفي سياق متصل، كان حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد بدأ مناوراته النووية السنوية في وقت سابق من الشهر الجاري بمشاركة حوالي 60 طائرة من 13 دولة، بما في ذلك مقاتلات “إف-35 إيه” وقاذفات “بي-52″، ضمن تدريبات “ستيدفاست نون” التي تستضيفها بلجيكا وهولندا.

إلى ذلك، أثارت التصريحات المتبادلة بين موسكو ووارسو بشأن تحليق طائرة الرئيس الروسي فوق الأجواء البولندية جدلاً واسعاً.

ومن المقرر أن يقوم الرئيس بوتين بزيارة إلى المجر لحضور قمة إقليمية في بودابست، تركز على ملفات الطاقة والعلاقات الاقتصادية بين روسيا وأوروبا الوسطى، بالإضافة إلى جهود وقف الحرب في أوكرانيا.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218875?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى