عربي

جمعية الوداد تحصد جائزة الأميرة نورة للطفولة لجهودها في رعاية الأيتام

في إنجاز يعكس التزامها برعاية الأيتام، حصدت جمعية الوداد لرعاية الأيتام جائزة الأميرة نورة للطفولة، وذلك ضمن مسار المؤسسات في مجال جودة الحياة والرفاه النفسي للطفل، وقد جاء هذا التقدير خلال مؤتمر «الطفولة تزدهر في 2030».

وتأتي الجائزة تكريمًا للمبادرات الرائدة التي قدمتها الجمعية في سبيل حماية الطفل اليتيم وتنمية مهاراته، وذلك من خلال دمجه في بيئة أسرية آمنة ومحفزة للإبداع.

من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد لرعاية الأيتام، محمد بن عبدالرحمن مؤمنة، عن فخره واعتزازه بهذا التتويج، مؤكدًا أن الجائزة تعكس الدور الريادي للجمعية في تحقيق التمكين النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام، كما شدد على أن الجائزة تمثل حافزًا لمواصلة العمل وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة في تقديم الرعاية للأطفال الأيتام وأسرهم المحتضنة، وبما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

واضاف مؤمنة أن هذا الإنجاز تحقق بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، والشراكة الإستراتيجية الفاعلة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والدعم والتمكين من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، بالإضافة إلى جهود كوادر الجمعية المتخصصة.

بدوره، عبّر الرئيس التنفيذي للجمعية، الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي، عن اعتزازه بهذا الإنجاز الوطني، مؤكدًا التزام الجمعية برسالتها الإنسانية في رعاية الأطفال الأيتام وتمكينهم من النمو في بيئة أسرية مستقرة ومحفزة للتميز والابتكار.

وأوضح النعمي أن هذا التتويج يأتي امتدادًا لجهود «الوداد» في تعزيز جودة الحياة والرفاه النفسي للأطفال، من خلال دمجهم في بيئة أسرية مستقرة وصحية تساعدهم على النمو والتطور وتمكنهم من فرص التعلم والنجاح، وصولًا لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030 في بناء طفل متوازن معرفيًا ونفسيًا واجتماعيًا.

ويذكر أن جائزة الأميرة نورة للطفولة تهدف إلى حماية الطفل في العالم الرقمي، وتعزيز مستهدفات التنمية المستدامة، والاستخدام الأمثل للتقنية والذكاء الاصطناعي في التنمية الشاملة لمهارات الطفل، إضافة إلى تعزيز الرفاه النفسي والنمو المتكامل في بيئات تعليمية تنافسية وجاذبة.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2218797?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى