منوعات

مصر تعلن موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 وتأثيره على الحياة اليومية

تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي في عام 2025، وهو ما أثار نقاشًا حول تأثيره على حياة المواطنين اليومية ومواعيد العمل والدراسة. يهدف هذا النظام الزمني إلى تحقيق التوازن بين ساعات النهار القصيرة والليل الطويل خلال فصل الشتاء، بهدف تحسين استغلال ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة.

سينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في مصر مساء يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، ليبدأ التوقيت الشتوي صباح يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، وذلك بتأخير الساعة لمدة ساعة واحدة. هذا التغيير السنوي يأتي ضمن السياسة الوطنية لضبط الإيقاع الزمني بما يتناسب مع التغيرات في طول النهار والليل خلال فصل الشتاء.

من المتوقع أن يؤثر التوقيت الشتوي على الإيقاع البيولوجي للأفراد، حيث يحتاج الجسم فترة للتأقلم مع التوقيت الجديد، وقد يشعر البعض بالنعاس المبكر أو الإرهاق في الصباح الباكر. كما يتطلب تعديل جداول العمل والدراسة لضمان الاستفادة من ضوء النهار الطبيعي وتقليل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية، ما قد يسهم في خفض استهلاك الطاقة وتحسين الكفاءة العملية.

وعلى الرغم من التحديات الأولية، فإن للتوقيت الشتوي فوائد عديدة، منها تحسين استغلال ضوء النهار الطبيعي وتقليل الاعتماد على الإضاءة الكهربائية، بالإضافة إلى خفض استهلاك الطاقة في الشركات والمنازل، وبالتالي تقليل التكاليف. كما يساهم في تعزيز الصحة العامة من خلال التكيف مع إيقاع طبيعي يتماشى مع الضوء والظلام، ومراعاة النشاط المدرسي والعملي بما يتناسب مع ساعات النهار القصيرة.

ولتسهيل عملية التأقلم مع التوقيت الشتوي، يُنصح بتعديل مواعيد النوم تدريجيًا قبل أسبوع من بدء التوقيت الشتوي، واستغلال ضوء النهار الطبيعي خلال النهار، وممارسة الرياضة الخفيفة صباحًا، وتنظيم الوجبات وتجنب الإفراط في تناول الكافيين قبل النوم، مع الحرص على الإضاءة الجيدة في مكان العمل أو الدراسة.

كما تحتاج المؤسسات والشركات إلى إعادة جدولة العمل بما يتوافق مع التوقيت الشتوي، خاصة في القطاعات التي تعتمد على ضوء النهار، مثل المؤسسات التعليمية والشركات التي تستخدم الطاقة الشمسية. يهدف تطبيق التوقيت الشتوي بشكل منظم إلى استغلال الموارد بشكل أفضل وتحقيق توازن بين الإنتاجية وراحة الموظفين.

يؤثر التوقيت الشتوي أيضًا على الحياة اليومية للمواطنين من حيث تنظيم أوقات الأنشطة الاجتماعية والترفيهية بما يتناسب مع ساعات النهار القصيرة، وتحسين إدارة الوقت عند التنقل والعمل.

يعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025 خطوة ضرورية لضبط الإيقاع الزمني بين ساعات النهار والليل، وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، بهدف تحسين استغلال ضوء النهار، وتقليل استهلاك الطاقة، وزيادة الكفاءة في العمل والدراسة.

المصدر: https://www.matnnews.com/249303

زر الذهاب إلى الأعلى