بدء هدم الجناح الشرقي بالبيت الأبيض لإقامة قاعة رقص فاخرة بتمويل ترمب

بدأت أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض، استعدادًا لبناء قاعة رقص فاخرة تمتد على مساحة تتجاوز 8 آلاف متر مربع، بتمويل من الرئيس السابق دونالد ترمب ومتبرعين.
أثار المشروع جدلاً واسعًا، فبينما أكد ترمب في تصريحات سابقة على الحفاظ على الهيكل التاريخي أثناء البناء، أظهرت الصور تفكيكًا مباشرًا لجدران الجناح.
يُذكر أن الجناح الشرقي، الذي يضم مكاتب السيدة الأولى ومدخلًا للزوار الرسميين، بُني عام 1942 في عهد الرئيس فرانكلين روزفلت واستخدم كملجأ خلال الحرب العالمية الثانية .
تأتي هذه التعديلات ضمن سلسلة تغييرات شهدها البيت الأبيض في عهد ترمب، بما في ذلك إضافة أعمدة علم كبيرة وتغطية حديقة الورود بالإسفلت. وقد عبّر سياح عن استيائهم من المشروع، معتبرين أنه إهدار للمال وتعدٍ على التراث التاريخي، فيما دافع آخرون عن حق كل رئيس في ترك بصمته الخاصة.
من جهة أخرى، انتقد الديمقراطيون المشروع، حيث صرح السناتور براين شاتز بأنه يشك في اتباع الإدارة للإجراءات الرسمية، بينما علقت هيلاري كلينتون على منصة “X” قائلة: “ليس بيته، إنه بيتكم، وهو يدمره”.
في المقابل، دافع البيت الأبيض عن المشروع، مؤكدًا أنه يتماشى مع التحسينات التي قام بها الرؤساء السابقون، وأنه سيزيد من قدرة البيت الأبيض على استضافة الفعاليات الكبرى. ومن المتوقع أن تتسع القاعة الجديدة لـ 999 شخصًا، مع جدران زجاجية تطل على نصب واشنطن.
twitter.com/HillaryClinton/status/1716314080999962049
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2218738?ref=rss&format=simple&link=link











