إيطاليا تستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية متاحفها بعد سرقة اللوفر

إيطاليا تستثمر الذكاء الاصطناعي لحماية تراثها الثقافي بعد سرقة اللوفر
ردًا على حادثة سرقة جواهر التاج الفرنسي من متحف اللوفر، أعلنت وزارة الثقافة الإيطالية عن خطة طموحة لتعزيز الأمن في أكثر من 50 متحفًا رئيسيًا في البلاد.
تهدف مبادرة “حارس التراث الرقمي”، الممولة بـ 150 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وصندوق التعافي الوطني، إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لكشف السلوكيات المشبوهة ومنع السرقات قبل وقوعها.
وستشمل الخطة تركيب كاميرات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في متاحف مثل أوفيزي في فلورنسا، وبومبي في نابولي، بهدف تحليل تدفق الزوار في الوقت الفعلي واكتشاف أي أنماط غير طبيعية.
وأوضح وزير الثقافة الإيطالي، جنارو سانجيليمني، أن سرقة اللوفر تمثل “إنذارًا عالميًا” وأن إيطاليا، التي تضم أكثر من 60 ألف موقع تراثي، ستعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل المتاحف إلى حصون ذكية.
يُذكر أن التراث الثقافي الإيطالي يمثل كنزًا عالميًا يجذب 60 مليون سائح سنويًا ويسهم بنسبة 13% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه يواجه تهديدات متزايدة وسرقات متكررة، حيث سُرقت قطع بقيمة 500 مليون يورو بين عامي 2020 و 2024، وفقًا لتقارير اليونسكو.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2218681?ref=rss&format=simple&link=link











