منوعات

تاجر مخدرات بريطاني ينفق أرباحه على مدرسة ابنته وملابس بقيمة 70 ألف جنيه ويحكم بالسجن 18 عامًا

كشفت الشرطة في بريطانيا عن تفاصيل قضية مثيرة تورط فيها غريغوري بيل البالغ من العمر 43 عاماً، الذي قاد شبكة إجرامية ضخمة لتهريب المخدرات وتحويل الأرباح غير المشروعة إلى أسلوب حياة فاره وباهظ الثمن.

تبين أن بيل كان العقل المدبر لشبكة تهريب مخدرات واسعة النطاق في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث امتلك 34 عقاراً في شرق مانشستر، بالإضافة إلى فيلتين فخمتين في إسبانيا، كما عاش في شقة فاخرة بمنطقة شيشاير الراقية بإيجار شهري قدره 2,200 جنيه إسترليني.

ووفقاً للنيابة العامة، استخدم بيل هواتف مشفرة من نوع EncroChat وأسماء مستعارة مثل Castlesnail و Wonkyfrog لإدارة صفقاته وتوزيع كميات كبيرة من المخدرات المتنوعة التي شملت الكوكايين والهيروين والإكستاسي والكيتامين والأمفيتامين والحشيش، على عصابات وموردين في مناطق مختلفة من المملكة المتحدة.

استخدم المتهم أيضاً منازل آمنة في ألدرلي إيدج وبيري لتخزين المخدرات قبل توزيعها، معتمداً على سيارات مجهزة بمخابئ سرية لنقلها، ولم تقتصر ثروة بيل على العقارات، بل عثرت الشرطة في منزله على ملابس فاخرة تقدر قيمتها بأكثر من 70 ألف جنيه إسترليني، وكشفت السجلات عن إنفاقه مبلغاً تجاوز 2 مليون جنيه إسترليني في مراهنات مع شركات معروفة مثل Ladbrokes و Betfred.

في ختام المحاكمة، قضت محكمة مانشستر كراون بسجن بيل لمدة 18 عاماً و9 أشهر، كما حكم على مساعده إيان أوجدن بالسجن 16 عاماً و8 أشهر، وعلى أحد عملائه الرئيسيين، بول براون، بالسجن 10 أعوام.

وصفت الشرطة البريطانية هذه العملية بأنها “إدارة إجرامية بمستوى شركات كبرى”، مؤكدة أن حجم الشبكة وأرباحها يعكس مدى خطورة تجارة المخدرات على المجتمع.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2218692?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى