مقتل 10 جنود في هجوم مسلح بوزيرستان الجنوبية وباكستان تنفي التفاوض مع طالبان
في تطورات متسارعة تشهدها منطقة جنوب وزيرستان الباكستانية، لقي 10 جنود باكستانيين مصرعهم، وأصيب 7 آخرون، إثر هجوم مسلح استهدف قافلة عسكرية تابعة لهم في منطقة تانجي بإقليم خيبر بختونخوا.
وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم بدأ بإطلاق نار كثيف على القوات الباكستانية أثناء مرورها في المنطقة، تبع ذلك استهداف بأسلحة ثقيلة. وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الباكستانية حول هذا الهجوم.
وبينما تتصاعد التوترات الأمنية، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن بلاده لا تنوي إجراء أي مفاوضات مع حركة طالبان باكستان، مشيراً إلى أن الاتصالات الدائرة حالياً تقتصر على حركة طالبان الأفغانية.
وأوضح آصف أن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسلام آباد وكابول يعتمد بشكل كبير على قدرة حركة طالبان الأفغانية الحاكمة على السيطرة على المسلحين الذين يشنون هجمات عبر الحدود المشتركة بين البلدين، معتبراً أن أي عمل يأتي من أفغانستان يعد خرقاً للاتفاقية الموقعة بين باكستان وأفغانستان وتركيا وقطر، والتي تنص بوضوح على عدم السماح بأي توغلات.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني بعد أيام من الاشتباكات التي شهدتها الحدود بين البلدين، والتي أسفرت عن مقتل العشرات، وذلك بعد أن طالبت إسلام آباد، كابول بالسيطرة على المسلحين الذين تقول إنهم ينطلقون من الأراضي الأفغانية لتنفيذ عملياتهم.
وفي سياق متصل، كان المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد أشار إلى أنه تم الاتفاق في محادثات الدوحة على “عدم قيام أي من البلدين بأعمال عدائية ضد الآخر، أو تقديم الدعم للجماعات التي تعمل ضد حكومة باكستان”.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218631?ref=rss&format=simple&link=link
