عربي

تغيرات مناخية تستدعي الحذر وتغليظ العقوبات على المستهترين

تشهد مناطق المملكة العربية السعودية تقلبات جوية تشمل أمطاراً وضباباً وانخفاضاً في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية في بعض الأحيان، الأمر الذي يستدعي اتخاذ الحيطة والحذر واتباع تعليمات الدفاع المدني حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات.

على الرغم من التحذيرات المتكررة من الجهات المختصة، يستمر البعض في الاستهانة بالإرشادات، متجاهلين المخاطر المحتملة، غير متعظين بما حدث لغيرهم من المغامرين، الأمر الذي يستدعي تغليظ العقوبات للحد من التهور الناتج عن الرغبة في تحقيق الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفرض السلطات غرامات مالية على من يخاطرون بدخول الأودية والشعاب أثناء جريان السيول.

تؤكد الشريعة الإسلامية وأحكام النظام السعودي على حرمة إهلاك النفس وتعريضها للخطر، وهو ما يجب أن يكون دافعاً لتجنب الأماكن الخطرة أثناء التقلبات المناخية.

مع قرب حلول فصل الشتاء، يجب إعادة تقييم المخاطر الناتجة عن التهاون بالتغيرات المناخية والظواهر الطبيعية، والابتعاد عن أماكن تجمع السيول والمستنقعات المائية، إضافة إلى تجنب اقتحام المناطق المنخفضة والأودية أثناء جريان السيول، فالحكمة تقول “درهم وقاية خير من قنطار علاج”.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2218596?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى