أفلام ومسلسلات استلهمت سرقات اللوفر قبل السرقة الحقيقية

لم تكن سرقة المجوهرات الأخيرة من متحف اللوفر في باريس، والتي استغرقت 7 دقائق فقط، هي الأولى من نوعها، فقد ألهمت هذه الفكرة العديد من صناع السينما والدراما على مدى عقود. قبل أكثر من 90 عامًا، ظهرت 5 أعمال درامية تناولت عمليات سطو مختلفة على معروضات المتحف المطل على نهر السين.
في عام 1931، أنتج المخرج المجري جيزا فون بولفاي فيلمًا ألمانيًا بعنوان “سرقة الموناليزا”، مستوحى من القصة الحقيقية لسرقة اللوحة الشهيرة عام 1911 على يد عامل الزجاج الإيطالي فينتشنزو بيروجيا. وبعدها، قدم الفرنسيون فيلمًا كوميديًا بعنوان “الموناليزا سُرقت” بني أيضًا على هذه الحادثة الشهيرة.
في فيلم “شبح اللوفر” الفرنسي، لا يقتصر دور البطولة على المتحف نفسه، بل تحضر الأساطير المصرية القديمة بقوة في خلفية الأحداث، حيث تُنقل مجموعة نادرة من القطع الأثرية من موقع تنقيب في مصر إلى متحف اللوفر في باريس، مما يضفي جوًا من الغموض والإثارة.
ويعتبر الفيلم التلفزيوني الفرنسي “لغز متحف اللوفر” الأكثر قربًا لجريمة السرقة الأخيرة، حيث تدور أحداثه حول لصة تدعى ميركيور تخطط لعملية سرقة كبرى لمجموعة من المجوهرات التي كانت تخص الإمبراطورة أوجيني، وهي تقريبا نفس المقتنيات التي سُرقت مؤخرًا.
وفي العصر الحديث، وتحديدًا في عام 2021، عرضت «نتفليكس» مسلسل “لوبين” الذي ينجح بطله أسان ديوب في سرقة عقد ألماسي من قلب متحف اللوفر في أولى حلقاته. يتنكر أسان كموظف نظافة داخل المتحف، لكنه في الحقيقة يخطط لسرقة متقنة مستوحاة من مغامرات اللصّ الأسطوري آرسين لوبين، لتجسد هذه الأعمال الفنية سحر اللوفر الدائم كمصدر إلهام للقصص المثيرة.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/art/2218514?ref=rss&format=simple&link=link











