تحقيق رسمي مع الأمير أندرو بتهمة تشويه سمعة ضحية إبستين

فتحت شرطة المتروبوليتان في لندن تحقيقًا رسميًا في مزاعم تورط الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز الثالث، في محاولة لتشويه سمعة فيرجينيا جيوفري، التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها عندما كانت مراهقة في إطار قضية جيفري إبستين.
ويأتي هذا التحقيق بعد الكشف عن رسائل إلكترونية تشير إلى أن الأمير أندرو طلب من ضابط حماية شخصية مدفوعة من الضرائب جمع معلومات عن جيوفري بهدف النيل من مصداقيتها، وذلك في عام 2011. وتشمل المعلومات التي طلبها تاريخ ميلادها ورقم الضمان الاجتماعي الخاص بها، ويذكر ان جيوفري كانت ضحية للاتجار بالبشر من قبل الملياردير جيفري إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل.
وتتهم جيوفري الأمير أندرو بالاعتداء عليها جنسيًا ثلاث مرات في لندن ونيويورك وجزر العذراء عندما كانت في سن الـ 17، وهو ما نفاه أندرو بشدة.
ورغم نفيه للاتهامات، توصل أندرو إلى تسوية مع جيوفري عام 2022 دون الاعتراف بالذنب، مقابل تعويض مالي لم يتم الكشف عن قيمته، مع الاعتراف بمعاناتها كضحية للاتجار.
وكشفت صحيفة “ميل أون صندي” عن رسالة إلكترونية يعود تاريخها إلى عام 2011، أرسلها أندرو إلى نائب السكرتير الصحفي للملكة إليزابيث الثانية الراحلة، يطلب فيها التحقيق في خلفية جيوفري.
وأكدت شرطة المتروبوليتان أنها تتعامل بجدية مع هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن استخدام ضابط شرطة لأغراض شخصية يشكل انتهاكًا للإجراءات المتبعة.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان قصر باكنغهام عن قرار أندرو بالتنحي عن لقب “دوق يورك” وباقي الألقاب الملكية المتبقية، وذلك على خلفية استمرار تواصله مع إبستين لفترة أطول مما اعترف به سابقًا.
يذكر أن الأمير أندرو كان قد انسحب من الواجبات العامة في عام 2019 بعد مقابلة تلفزيونية أثارت جدلاً واسعًا بسبب نفيه للاتهامات بطريقة أثارت السخرية.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2218499?ref=rss&format=simple&link=link











