أول اتصال من المحامي المختطف عبدالمجيد صبرة منذ اختطافه

تلقى وليد صبرة، شقيق المحامي الحقوقي عبدالمجيد صبرة، اتصالًا مفاجئًا من داخل السجن، وذلك بعد مرور أشهر على اختطافه في صنعاء في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي.
وأفاد وليد بأن أخيه، المحتجز حاليًا في زنزانة انفرادية بمكان غير معلوم، طلب خلال المكالمة إبلاغ نقابة المحامين بأهمية التحرك العاجل لقضيته.
وكان عبدالمجيد صبرة قد اختطف من منزله بعد ساعات من نشره تغريدة ينتقد فيها منع جماعة الحوثيين للاحتفالات بذكرى سبتمبر.
ويحمّل وليد صبرة جماعة الحوثيين مسؤولية سلامة أخيه، ويطالب بالإفراج الفوري عنه، مُشيرًا إلى أن الجماعة لم تقدم حتى الآن أي تهمة أو مبرر قانوني لاعتقاله.
ومنذ لحظة الاختطاف، فرض الحوثيون تكتيمًا إعلاميًا على القضية، مما جعل هذا الاتصال هو الأول مع المحتجز منذ أشهر.
وأثار اختفاء صبرة استنكارًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والقانونية، خاصةً لسجله في الدفاع عن حقوق المعتقلين، حيث سبق وأن تعرض للاعتقال بسبب فضح انتهاكات جماعة الحوثي.
وأكدت منظمات دولية مثل “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” أن اعتقال صبرة يأتي ضمن حملة قمع ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، فيما ناشدت نقابة المحامين اليمنيين بالإفراج الفوري عنه.
وتتزايد الضغوط الدولية على جماعة الحوثي، وسط تقارير عن تدهور وضع الحريات العامة وانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفقًا للمصدر أونلاين.
المصدر: https://adennews.net/170414











