تضارب حول معبر رفح ومصر تعلن فتحه غدًا لعبور المرضى والعالقين

وسط تضارب الأنباء بشأن مصير معبر رفح الحدودي، أعلن مصدر مصري مسؤول عن إعادة فتحه غدًا لعبور المرضى والعالقين بين مصر وقطاع غزة وذلك بعد التنسيق بين الأطراف المعنية.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المعبر سيظل مغلقًا حتى إشعار آخر، مشددًا على أن إعادة فتحه مرهونة بتسليم حماس جثث الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، اتهمت حركة حماس نتنياهو بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة قراره تنكرًا للالتزامات التي تعهد بها أمام الوسطاء، فيما طالبت الحركة الجهات الضامنة بالضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاق، محذرة من أن استمرار إغلاق المعبر سيعرقل عمليات انتشال وتسليم الجثث.
وكانت سفارة فلسطين في القاهرة قد أعلنت في بيان أن فتح المعبر سيمكن المواطنين الفلسطينيين المقيمين في مصر والراغبين في العودة إلى غزة من السفر، وفقًا لآلية التنسيق المتبعة، داعية الراغبين في السفر إلى تسجيل بياناتهم لدى السفارة، بينما أوضح مسؤول مصري أن تشغيل المعبر سيقتصر على دخول المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية وخروج العالقين الراغبين في العودة إلى القطاع، مؤكدًا أن المعبر مخصص للأفراد فقط وليس لدخول شاحنات المساعدات.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح منذ مايو 2024، حيث قامت بتدمير مبانيه ومنع الفلسطينيين من السفر، الأمر الذي فاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا للمرضى. وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها تسلمت 12 جثة من أصل 28 من الأسرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها اتهمت حماس بالتباطؤ في تسليم بقية الجثث، في حين أكدت الحركة أن العثور على بعض الجثث وسط الدمار يحتاج إلى وقت.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218392?ref=rss&format=simple&link=link











