عربي

السعودية تتحرك لتهدئة الأزمات الإقليمية والدولية

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال جهودها الدبلوماسية لحل النزاعات المعقدة التي تواجه الدول والشعوب.

وقد نجحت السعودية مؤخرًا في الوساطة بين باكستان وأفغانستان، وأثمرت جهودها عن هدنة تتيح للطرفين الانخراط في حوار بناء لتجنب المواجهات العسكرية. وقد حظيت هذه المبادرة بتقدير واسع من الدولتين والشعبين، انطلاقًا من مكانة المملكة الدينية ودورها في إخماد نار الفتن.

وفي الشأن السوداني، كثفت السعودية جهودها لوقف الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وذلك عبر تفعيل اتفاق منبر جدة الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع جدول زمني لمفاوضات شاملة.

وإقليميًا، تواصل السعودية جهودها الدؤوبة لإيجاد حلول للأزمات المستعصية، ومن بينها الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لعبت دورًا محوريًا في التقريب بين الطرفين، واستضافة لقاءات وحوارات هامة في الرياض.

وتستمر المملكة في جهودها الرامية إلى إحلال السلام في مختلف أنحاء العالم. وتستثمر المملكة العربية السعودية مكانتها الدينية، وثقلها السياسي والاقتصادي، فضلًا عن ثقة المجتمع الدولي في توجهاتها العادلة، لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2218440?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى