الخارجية العراقية تحقق في فضيحة المناشف بعد اتهام مستشارة بسرقة مقتنيات فندق بعمان

أعلنت وزارة الخارجية العراقية عن فتح تحقيق رسمي في الاتهامات الموجهة إلى إحدى مستشاراتها، زينب عكلة الساعدي، في قضية أُطلق عليها إعلاميًا “فضيحة المناشف”. وتأتي هذه الخطوة بعد الجدل الذي أثارته القضية في الأردن، وما تبعها من تسريبات لوثائق رسمية.

وأكدت الوزارة أنها تتعامل بشفافية كاملة مع الموضوع وأنها ستعلن نتائج التحقيق حال استكماله، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بناءً على النتائج. كما أعربت عن أسفها لتسريب وثائق داخلية، مؤكدة أنها بدأت في التحقق من ملابسات التسريب ومحاسبة المسؤولين عنه.

وتعود تفاصيل القضية إلى اتهامات بسرقة مقتنيات من فندق في عمّان، حيث ظهرت المستشارة الساعدي في مقابلة تلفزيونية وهي تحمل منشفة، نافيةً الاتهامات ومطالبةً رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تحقيق شفافة.

وبحسب وثيقة رسمية، فإن الفندق سجل فقدان عدد من المقتنيات من الغرفة، بما في ذلك مناشف وأكواب وجهاز تحكم عن بعد. وفي المقابل، أكدت الساعدي أنها قدمت إفادة لوزارة الخارجية وطالبت بزيارة اللجنة التحقيقية إلى عمّان للاطلاع على تفاصيل الحادثة.

وجددت الوزارة التزامها بقيم النزاهة والانضباط والمسؤولية، وحرصها على الحفاظ على سمعة الدبلوماسية العراقية.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2218456?ref=rss&format=simple&link=link