مسؤولون أمريكيون ناقشوا سراً لقاء محتملاً بين ترمب وكيم في كوريا الجنوبية

تجري مناقشات سرية بين مسؤولين أمريكيين حول إمكانية لقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في كوريا الجنوبية خلال شهر نوفمبر القادم، وفقًا لشبكة CNN.
على الرغم من هذه المناقشات، لم يتم حتى الآن اتخاذ أي ترتيبات لوجستية جادة للقاء المرتقب حيث لا توجد قنوات اتصال مباشرة بين واشنطن وبيونغ يانغ، على النحو الذي كان قائمًا خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
زارت فرق أمنية أمريكية كوريا الجنوبية مرتين لتفقد مواقع محتملة لاستقبال ترامب، لكنها لم تتفقد منطقة بانمونجوم، ما يقلل من احتمالية تكرار سيناريو لقاء عام 2019.
وفي وقت سابق من هذا العام، لم تتلق محاولة ترامب للتواصل مع كيم أي رد، حيث رفض الكوريون الشماليون تسلم الرسالة.
يتجه اهتمام البيت الأبيض حاليًا نحو ترتيب لقاء بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، وسط التوترات التجارية المتصاعدة بين البلدين.
في أغسطس الماضي، دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، ترامب لحضور اجتماع وزراء تجارة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في كوريا الجنوبية، واقترح أن تكون هذه فرصة للقاء كيم، وهو ما رد عليه ترامب بالإيجاب معربًا عن تطلعه للاجتماع به وتحسين العلاقات بين البلدين.
وأكد كيم جونغ أون في خطاب أمام البرلمان الكوري الشمالي، احتفاظه بذكريات طيبة عن الرئيس ترامب، مبديًا استعداده للقاء إذا تخلت الولايات المتحدة عن هوسها بنزع السلاح النووي وسعت نحو التعايش السلمي.
يذكر أن آخر لقاء جمع ترامب وكيم كان في عام 2019 في قرية بانمونجوم الحدودية، حيث أصبح ترامب أول رئيس أمريكي تطأ قدمه الأراضي الكورية الشمالية.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218240?ref=rss&format=simple&link=link











