بولتون يسلم نفسه ويُقر ببراءته من تهمة الكشف عن وثائق سرية

واجه جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، اتهامات بالكشف عن معلومات حساسة تتعلق بالدفاع الوطني والاحتفاظ بها بشكل غير قانوني.

وقد سلم بولتون نفسه للسلطات الفيدرالية ودفع ببراءته من التهم الموجهة إليه، وذلك بعد أن وجهت هيئة محلفين في ماريلاند لائحة اتهام ضده.

وتشمل الاتهامات الموجهة لبولتون ثماني تهم بالكشف عن معلومات مرتبطة بالدفاع الوطني، وعشر تهم بالاحتفاظ بهذه المعلومات، ما يمثل انتهاكًا لقانون التخابر.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن بولتون قام بإبلاغ اثنين من أقاربه بمعلومات حساسة، بما في ذلك ملاحظات عن اجتماعات مع مسؤولي المخابرات وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة أجانب، وذلك لاستخدامها في كتاب كان بصدد كتابته.

ويواجه بولتون عقوبة السجن لمدة 10 سنوات عن كل تهمة، إلا أن القضاء سيتولى تحديد العقوبة النهائية بناءً على عوامل عدة.

يذكر أن بولتون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، قد أصبح لاحقًا أحد أشد منتقديه.

وقد نفى آبي لويل، محامي بولتون، ارتكاب موكله لأي مخالفات، مؤكدًا أنه لم يكشف أو يحتفظ بأي معلومات دون سند قانوني.

وفي المقابل، قال بولتون في بيان له: “أتطلع إلى المعركة للدفاع عن سلوكي القانوني، وكشف إساءة استخدامهم للسلطة”.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218187?ref=rss&format=simple&link=link