إسرائيل تتسلم جثمانا إضافيا من حماس وعدد الجثامين المستعادة يرتفع إلى عشرة

تل أبيب تستعيد مزيداً من جثامين الرهائن المحتجزين في غزة، حيث تسلمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر جثماناً إضافياً من حركة حماس، ليرتفع بذلك عدد الجثامين التي استعادتها إلى 10، في حين تدعي حماس أنها سلمت 11 جثماناً، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تؤكد أن أحدها لا يعود لأي رهينة إسرائيلية.
وفي حال تأكدت الأرقام الإسرائيلية، فإنه ما زالت هناك 18 جثة لرهائن في غزة، من بينهم 3 عمال أجانب. وكان الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، قد أعلن في وقت سابق عن قراره بتسليم جثمان رهينة إسرائيلية لم يتم الكشف عن اسمه.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن طواقم الصليب الأحمر كانت في طريقها إلى نقطة التقاء في جنوب قطاع غزة لتسلم تابوت يعود لـ “مختطف قتيل”، مشيراً إلى أنه تم تسليم التابوت ونقله إلى قوة من الجيش الإسرائيلي والشاباك داخل قطاع غزة، حيث تم نقله إلى معهد الطب الشرعي لتحديد هويته.
كما طالب الجيش الإسرائيلي حركة حماس بالوفاء بالاتفاق وبذل كافة الجهود لإعادة جثامين كافة المختطفين القتلى، بينما تقول حماس إنها تواجه صعوبة في تحديد أماكن باقي الجثامين بسبب الدمار الهائل في قطاع غزة، وتؤكد أنها بحاجة إلى الوقت والمساعدة لتحديد مواقع الجثامين وإخراجها.
في المقابل، تطلب إسرائيل من الوسطاء الضغط على حركة حماس لتسريع تسليم الجثامين، ويؤكد الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة الأمريكية، أنهم يدركون صعوبة تحديد مواقع الجثامين وإخراجها.
يذكر أنه بمقابل كل جثمان يتم تسليمه من قبل حماس، تقوم إسرائيل بتسليم جثامين 15 فلسطينياً قتلوا في غزة خلال الحرب، والتي تم الاحتفاظ بها في إسرائيل.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2218182?ref=rss&format=simple&link=link











