مصر تستضيف مفاوضات فلسطينية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة وإسرائيل تستعد لفتح معبر رفح للأفراد

تستضيف القاهرة جولة مفاوضات جديدة بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة. ومن المتوقع وصول وفدين من حركة حماس برئاسة خليل الحية، وحركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة.

وتشمل المباحثات المرتقبة تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، بالإضافة إلى لقاءات منفردة بين الفصائل والوسطاء المصريين.

وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي لشبكة “سي إن إن” الإخبارية، بأن استعادة جثث الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مهمة معقدة نظراً للظروف الميدانية الصعبة التي تعيق الوصول إليها، مؤكداً الدور المحوري لمصر في جهود التهدئة.

وشدد عبدالعاطي على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة لتحقيق وقف إطلاق نار ناجح، مشيراً إلى أن تداعيات الحرب تؤثر على المنطقة بأكملها، وتوقع أن تكون المرحلة الثانية من المفاوضات صعبة.

وأعرب الوزير المصري عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، بشرط استمرار انخراط الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة.

إلى ذلك، أعلنت إسرائيل استعدادها لفتح معبر رفح بالتنسيق مع مصر لعبور الأفراد فقط، مع استمرار منع دخول المساعدات عبره.

وبررت إسرائيل منع دخول المساعدات بتأخر حماس في إعادة رفات الرهائن، معتبرةً ذلك انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما صرح مكتب هيئة تنسيق أعمال الحكومة، مؤكداً استمرار دخول المساعدات عبر معابر أخرى.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218018?ref=rss&format=simple&link=link